تنظيم الخدمات الصحية المهنية و مسئوليات طبيب المنشأة
تنظيم
الخدمات الصحية المهنية
و
مسئوليات طبيب المنشأة
تعني خدمات الصحة المهنية ( طبقاً لما جاء في توصية مكتب العمل
الدولي رقم 112 لسنة 1959 ):
الخدمات التي تنشأ في أو بالقرب من مكان العمل بغرض:
1- حماية
العمال من المخاطر الصحية التي قد تنشأ بسبب العمل أو الظروف المحيطة به.
2- العمل
على تحقيق اللياقة البدنية و النفسية للعمال ووضع العاملين في العمليات التي
تناسبهم مهنياً و صحياً.
3- العمل
على رفع المستوى الصحي للعاملين و تحقيق أعلى مستوى ممكن من ناحية صحتهم العقلية و
البدنية و الاجتماعية.
أي أن الصحة المهنية
تعمل في اتجاهين متكاملين:
-
أحدهما يتجه إلى صحة العامل.
-
و الاخر يتجه إلى بيئة العمل.
و يعتبر الدور الوقائي لخدمات
الصحة المهنية هي الأساس في هذه الخدمات.
و تنقسم الخدمات
التي تقدم للعامل إلى:
أولا : الفحوص
الطبية :-
1- الفحص الطبي الابتدائي:
و يتم فحص العامل قبل التحاقه
بالعمل للأغراض الآتية :
- تقييم المستوى و اللياقة
الصحية للعامل لأداء العمل الذي يعهد إليه.
- الحالة الصحية العامة للعامل
عند تسليمه للعمل كمرجع للمتابعة الطبية مستقبلاً.
- اكتشاف أي حالة مرضية كامنة
قد تزيد من استعداد العامل للإصابة بأي مرض مهني نتيجة ظروف بيئة العمل.
2- الفحص الطبي
الدوري:
و الهدف منه هو الاكتشاف المبكر لظهور أي أعراض مرضية مهنية و
يستلزم هذا أن يتم عمل جميع الفحوص و الاختبارات المعملية النوعية التي تساعد على
ذلك.
3-الفحص الطبي
عند العودة من الأجازات المرضية:
4- إعادة الفحص الطبي عند تغيير نوع العمل:
ثانياً الرعاية
الصحية :
تنقسم الرعاية الصحية التي يعهد بها إلى طبيب المنشأة إلى :
أ – الإسعافات
الأولية:
حيث تلتزم المنشأة بتوفير جميع وسائل و مهمات و أدوات
الإسعافات الطبية في أماكن العمل و التي يشرف عليها طبيب المنشأة مثل :
-
تنظيم قسم الإسعاف بالمنشأة.
-
تدريب المسعف ( رجال الإسعاف )
على القيام بالإسعافات الأولية عند وقوع أي حادث يصيب العمال لحين تواجد الطبيب
المعالج أو نقل المصاب إلى المستشفى .
ب- العلاج الطبي
:
و يستهدف الحالات المرضية البسيطة التي تتردد على العيادة
الطبية بالمنشأة ، و تحويل الحالات التي تستلزم الكشف عند الاستشاري المتخصص.
ثالثاً : الإشراف
على أماكن العمل و ظروفه :
و حيث أن طبيب أو مسئول السلامة و الصحة المهنية عضو في لجنة
السلامة و الصحة المهنية بالمنشأة فعليه العمل على تحسين ظروف بيئة العمل بالأقسام
المختلفة بالمنشأة و يكون هناك تعاون بين الطبيب و مسئول السلامة و الصحة المهنية
للحد من الإصابات المهنية ( حوادث – أمراض مهنية ) .
رابعاً : الإشراف
على مهمات الوقاية الشخصية :
حيث يستلزم استخدام هذه المهمات و توعية العامل بأهمية
استخدامها و مدى الفائدة التي تعود عليهم من استخدامها للحد من الأمراض المهنية و
حوادث العمل.
خامساً : الأمراض
المعدية :
يستهدف ذلك الحد من انتشار الأمراض المعدية بين العمال و
اكتشافها مبكراً مع استبعاد أي عامل يثبت إصابته بأي مرض معدي إلى أن يشفى تماماً
مع تطعيم جميع العمال ضد الأمراض المعدية و خاصة العاملين في المستشفيات و المصحات
و معامل المصل و اللقاح و العمال و مربي المواشي و السلخانات و خلافه.
سادساً : المرافق
الصحية :
·
التأكد من نظافة دورات المياه
مع توافر المياه النقية اللازمة للنظافة الشخصية و أيضاً مياه الشرب.
·
الإشراف على المطعم و التأكد من
نظافة المأكولات و المشروبات التي تقدم للعمال.
·
أماكن خاصة لحفظ ملابس العمال و
الملابس العادية و طرق حفظها و التأكد من خلع ملابس العمل قبل مغادرة مكان العمل و
خاصة بالنسبة للعاملين في مصانع المبيدات الحشرية و الصناعات المتربة : مثل
الأسمنت و السيراميك.....
سابعاً : إعداد
الإحصائيات و التقارير و السجلات الطبية و الخاصة بحالة العامل و تشمل :
( الحوادث – الأمراض المهنية – الأمراض العدية – أيام الغياب
بسبب المرض ، ............ )
ثامناً : تثقيف
العامل:
تثقيف العامل صحياً و توعيتهم بالنسبة للمخاطر المعرضين لها في
بيئة العمل لتلافي السلوكيات الخاطئة التي قد تؤدي إلى إصابات العمل مع تنظيم
دورات تدريبية بمستويات مختلفة لرفع وعيهم الصحي.
ليست هناك تعليقات