أسباب حدوث الحرائق والإنفجارات في قطاع الطيران - دورة السلامة الشخصية والمسئوليات الاجتماعية - الدورات الحتمية للنقل التجاري
أسباب حدوث الحرائق
والإنفجارات في قطاع الطيران
أ- أسباب تقنية:
- التصميم
, ساعات العمل, الصيانة, مهارة الركب الطائر,المساعدات الملاحية.....
ب - أسباب ادارية وتخديمية:
- الادارة
, برامج الطيران, أمان الساحات والمدارج,الحمولات الزائدة, طبيعة هذه الحمولات ,
التعامل مع معدات تخديم الطائرات دون مراعاة تعليمات السلامة .
ج- اسباب أخرى : تخريب, خطف , تفجير...
يمكن أن تكون الحوادث ( أرضية أو أثناء الرحلة الجوية) وغالباً ما
تكون كارثية بسبب زيادة عدد الضحايا والخسائر, لذلك فالعنصر الاهم في الدراسة
كيفية تأمين مبدأ الوقاية أولاً.
ً2- تأمين سلامة الطائرات في القطاعين الارضي والجوي:
أ- السلامة على مرسى الطائرات:
- يرتبط
تأمين السلامة من خلال تقديم الخدمات الارضية للطائرة مع التقيد بتعليمات السلامة
أثناء :
- نقل
وتداول المواد – تشغيل معدات تخديم الطائرات ( صهاريج الوقود ,مولدات
الطاقة,مشغلات الطائرات ,
الرافعات, السيور المتحركة, سيارة ازالة الجليد ..)
ب- السلامة من حرائق الطائرات:
1- يبدأ
تطبيق تعليمات السلامة من ساحات التوقف في المطار الاول وخلال الرحلة حتى التوقف
في المطار التالي
.
2- يجب
تركيب أجهزة كشف الحريق والإنذار والإقلاع الآلي لمنظومات المكافحة.
3- تأمين
التصميم الانسب والعمل على تقليص الخسائر في الارواح عن طريق :
- عزل
خزانات الوقود عن مصادر الاشتعال.
- تحسين
طرق تخزين الوقود.
- ايقاف
دوران المحرك قبل الارتطام بالأرض
.
- ايقاف
انسياب الوقود الى المحركات قبل الارتطام بالأرض.
4- في قطاع
توليد الطاقة
:
- العزل
الجيد وتأمين جدران فصل مقاومة للحريق.
- تأمين
وسائل الاغلاق الآلية للمحرك ووحدة القدرة المساعدة والتسخين.
- أن تكون
خطوط السوائل القابلة للاشتعال مقاومة للنار.
- أن تكون
دارات التحكم مقاومة للنار.
- أن لا
تكون غازات العادم سبباً في حدوث حريق .
5- خزانات
الوقود ونظام توزيعه:
- تطوير
خزانات الوقود المقاومة للصدمات وتجهيزها بدارة ايقاف آلي .
- تجهيز
وصيانة شبكة امتصاص الصواعق ( قفص فرداي) حيث أن الصواعق والبرق من أكثر مصادر
اشتعال البخار المتسرب وإمكانية حدوث الحرائق والانفجارات.
- يجب أن
تكون شبكة التوزيع مقاومة للنار.
6- منظومة
الهيدروليك والتزييت في الطائرة:
- سلامة
خطوط التزييت مطلب لعدم حدوث حريق على السطوح الساخنة.
- زيت
الهيدروليك من أسباب نشوب الحريق من حيث تعرضه لاي شرارة ( ضغط الهيدروليك 3000 psi) يسبب
ترذيذ هذا الزيت وسهولة احتراقه.
7- مقصورات
جذع الطائرة ( الكبين)
- الحريق
في جذع الطائرة سبب زيادة الخسائر البشرية .
- معظم
مواد فرش الكبين وبطانات الجدران والسقوف وأغطية الارض مقاومة للنار .
- أخطر
الحرائق بعد الارتطام هي حرائق الفراغات الداخلية , واحتراق محتويات الكبين
الداخلية بعد الارتطام
.
- إن تحرر
الاوكسجين يساعد على حريق طائرات مجاورة.
- الاستخدام
غير الصحيح للمنظفات ذات الابخرة القابلة للاحتراق من أسباب حدوث الحريق.
- المواد
اللاصقة تتسبب بحرائق تنشر غازات خانقة أو سامة.
8- حمولات
الطائرات ونوع المواد المنقولة كسبب للحريق أو الانفجار.
9- مسألة
الكهرباء و مخاطر الحرائق في قطاع الطيرانك
- منظومة
الكهرباء المعقدة واستخدام الاجراءات الوقائية:
- الانتباه
الى مواضع قصر الدارة والشرر الناتج ..
- ضرورة
عزل خطوط القدرة في الجسم
.
- ضرورة
الجاهزية التامة لأجهزة الحماية الآلية للدارات الكهربائية .
- ضرورة
معرفة المخاطر المتعلقة بحريق الكهرباء في منظومات ( التهوية والتسخين وإزالة
الجليد وتجهيزات الاوكسجين
).
- معرفة
تأثر الحمولات الخطرة بالدارات الكهربائية .
- معرفة
تأثير دارات الكهرباء على مقصورة الركاب.
- التأكد
الدوري من جاهزية منظومات الكشف والإنذار ومكافحة الحريق.
أ – منظومات كشف الحريق وتأمين الانذار:
- يجب
تحقيق الانذار المزدوج لجميع قطاعات الطائرة.
- أن تكون
تجهيزات الكشف و الانذار مقاومة للنار.
- أن تؤمن
المنظومة اقلاع دارة المكافحة الآلية للحريق.
ب- تجهيزات الاطفاء المركبة على الطائرة:
- خزان
واحد أو خزانين ( الهالون وبدائله )
- المطافئ
اليدوية وضرورة استخدامها من الركب الطائر.
ملاحظة
1- عدم
استخدام الهالوجينات في كبائن الركاب بسبب امكانية تشكل مواد جديدة تكون أكثر سمية
بسبب تفاعلات الحريق
.
2- عدم
استخدام البودرة الكيميائية (حجب الرؤية, مشاكل التماسات الدقيقة, صعوبة تنظيف
الوسط بعد الاطفاء, تسبب تآكل المواد).
10-
مخاطر أخرى مسببة للحريق :
- استعمال
المغنزيوم في بعض اجزاء الطائرة( المحركات)
- التيتانيوم
( شفرات المحركات التوربينية) عند اشتعالها غير قابلة للإطفاء ويكتفى بالتبريد
لحماية القطاعات المجاورة.
- المعادن
المستخدمة في صناعة الهيكل وتشكل الشرر عند الارتطام بالأرض وخطر تشكل حريق نتيجة
الوقود المنسكب.
- الحرائق
الناتجة عن الفرامل والعجلات وخاصة في حرائق طائرات السرعات العالية.
11-
مكافحة حريق الطائرات وتنفيذ عمليات الانقاذ:
حوادث ارتطام الطائرات نوعان :
أ- ارتطام قوي يؤدي الى تخريب هائل للهيكل والموت شبه المؤكد لجميع
الركاب. الانقاذ في هذه الحالة مستحيل والسيطرة على الحريق ضرورية لحماية
الممتلكات وتحديد هويات الضحايا,والحفاظ على الدليل لمعرفة سبب الحريق.
ب- ارتطام بسيط وتوقع وجود نسبة من الناجين. الانقاذ ممكن ويتم
التركيز على الاطفاء أولاً ومنع انتشار النار وتنفيذ عمليات الانقاذ السريع.
- خطورة
حوادث الارتطام تكمن في تدمير الهيكل وانسياب الوقود وحدوث الحريق أو الانفجار أو
كليهما .
- زمن
الاخلاء التجريبي (50-300) ثانية ويمكن ان يتقلص الى 30 ثانية عندما لا نتمكن من
منع انتشار الحريق في كبين الركاب
.
تخفيض المخاطر على حياة المسافرين
-
هناك موضوعان مهمان يجب تأمينهما لتخفيض المخاطر على حياة المسافرين
نتيجة التصادم:
• أ –
التصميم المتطور للطائرة الذي يجعلها صالحة لمقاومة حرائق الارتطام ,
• ب –
تأمين تجهيزات الإطفاء والإنقاذ الكافية والطواقم المدربة القادرة على استخدامها
بكفاءة.
• يجب أن
نذكر هنا انه لم يعد يسمح باستخدام أي مطار ما لم يكن مزوداً بشهادة مطابقة عن
توفر هذه الإمكانات حسب القسم /139/ المادة/14/ من كود الأنظمة الفدرالية
.الستاندار /414/ من(NFPA)
• -
إن أفضل خامات الإطفاء في مقاومة حريق الطائرات هي مولدات الفوم (
البروتيني, أو الفلوروبروتيي مع الماء) , والفوم المتوافق مع البودرة الجافة , أو
المتوافق مع غاز ثاني أكسيد الكربون في الضغط المنخفض .وخامات الحريق العاملة على
خامة الايزورول الذي يتحول عند الحريق إلى مركب هبابي هو (كربونات البوتاسيوم
,آزوت, ماء, ثاني أكسيد الكربون , ) وجميعها تساعد على الإطفاء . أو مولدات الرغوة (FireAdd 2000 ) المشكلة
للرغوة المساعدة في التبريد والإطفاء وتقضي على الأبخرة السامة والدخان المنتشر عن
الحريق ( وصديقة للبيئة
) .
• يجب
استخدام خامات الاطفاء بأقصى سرعة لتأمين عمليتي الحجب والتبريد السريع .
• يجب
معرفة أن دخول الغازات المحترقة الى مقصورة الركاب تعيق تنفيذ عمليات الانقاذ مما
يحدد فرص الانقاذ بسبب عمليات الاختناق التي تحصل قبل وصول طواقم الانقاذ
• يعتمد
تأمين السلامة من حريق الطائرات على تنفيذ مبدأين أساسيين لتأمين السلامة وتخفيض
الخسائر إلى الحدود الدنيا الممكنة وهما:
أ- ( الوقاية أولاً )
ب- التدخل الفعال عندما لا تكون إجراءات الوقاية كافيةً.
• في
الوقاية
:
• -
الإذعان الكامل لمتطلبات السلامة في التعامل مع ميدان الطيران من قبل
كافة الجهات المسؤولة في القطاعات المختلفة.
• -
التعرف على المخاطر المتوقعة في حريق الطائرات وكيفية حدوث الحرائق
وطرق التعامل معها
.
• -
التدقيق على أعمال الصيانة الدورية , والتأكد من جاهزية منظومات الكشف
والإنذار والتشغيل الآلي لأجهزة مكافحة الحريق , ونوع وجودة خامات الإطفاء
المستخدمة وعدم تأثيرها على الركب الطائر والمسافرين .
• -
تطبيق المعايير الدولية على شروط استخدام المطارات فيما يتعلق بكافة
التأمينات والمستلزمات المتعلقة بالإطفاء والإنقاذ وتجهيزاتها وطواقمها.
• -
عدم استخدام أقنعة الاوكسجين أثناء حريق الكبين (منديل أو قطعة قماش
مبللة تساعد على التنفس في جو مشبع بالدخان وغازات الاحماض مثل كلور الهيدروجين
وسيانيد الهيدروجين السام(
• في
التدخل:
- تعتمد
عملية التدخل الناجح نسبياً على تنفيذ التدخل في الوقت والحجم والطريقة والسرعة
المناسبة, لتامين السيطرة على الحريق وتنفيذ أعمال الإنقاذ المحكمة.
أ- توفير الوقت : دارات كشف وإنذار و تدخل آلي لأنظمة الإطفاء
المستخدمة .
ب- في الحجم : تخصيص الكمية اللازمة من الخامات المطلوبة للسيطرة على
الحريق .
ج- الطريقة: الآلية أولاً واليدوية عند الضرورة.
د- السرعة: آلية العمل المستجيب لإشارات الإنذار وسرعة استجابة الركب
الطائر للعمل ووحدات التدخل الأرضية لتأمين أعمال الإنقاذ والإطفاء.
- يجب عدم
اغلاق أو انقاص التهوية فوق الركاب في محاولة لكتم حريق الكبين لان ذلك يزيد من
تركيز الدخان والغازات السامة .بل يجب سحب هذا الدخان .
- يجب أن
لا يغادر عناصر قيادة الطائرة أماكنهم أثناء الطوارئ .
- يجب أن
يكافح عناصر الضيافة من الركب الطائر الحريق بسرعة وأن يعلموا غرفة قيادة الطائرة
عن الموقف ومستجدا ته أولاً بأول.
- على قائد
الطائرة التقرب من أقرب مطار وعدم متابعة الرحلة إلا بعد التأكد التام من إخماد
الحريق.
- يجب
متابعة تنفيذ اجراءات سحب الدخان من الكبين وتسهيل تنفيذ عمليات الانقاذ.
- يجب
اعلام المضيفين عن ارتفاع الطائرة والوقت المتبقي للهبوط وعليهم الاستعداد لتنفيذ
عمليات إخلاء الركاب من الكبين حال توقف الطائرة وبأسرع وقت ممكن .
- تجدر
الاشارة الى:
- دور
الادارة الارضية , وقيادة الركب الطائر في الاشراف على تنفيذ تعليمات السلامة في
جميع المراحل...وضرورة تقديم المساعدة الملاحية أثناء الحوادث الجوية( الحرائق(
- والى
الدور الاساسي للركب الطائر في العمل أثناء الظروف المعقدة وضرورة سيطرته على
الموقف وتنفيذ الاجراءات الضرورية اعتماداً على معرفته لإمكانات طاقمه والمساعدات
المقدمة من مركز الملاحة الارضي ( المحلي والأجنبي) حتى ينفذ الهبوط بأقل الخسائر.
• أن تطبيق
المعايير الدولية للمطارات أمر لا يمكن تجاهل أي بندٍ من بنوده لأن هذه المعايير
تساعد في الوقاية والسلامة ومنع حدوث الحوادث المؤسفة.
• وهكذا
.....( يتم تقليص عدد الحوادث وتخفيض الآثار الناجمة عنها)
ليست هناك تعليقات