الولادة
أعراض الولادة
علامات الولادة
تبدأ المرأة بالشعور بظهور علامات الولادة في الشهر التاسع من الحمل، ومن أهم العلامات التي تشعر بها المرأة:
- التقلصات التي تصبح أقوى على فترات منتظمة، وعلى فترات قصيرة.
- ألم أسفل الظهر والتقلصات التي لا تختفي.
- إفرازات مخاطية، أو دموية، أو حمراء اللون؛ وهي على الأرجح المكونات المخاطية التي تحجب عنق الرحم. وتخرج عادة بسبب توسع عنق الرحم استعداداً للولادة.
ما هو الولادة
تعرف الولادة باسم المخاض وهي مرحلة انتهاء الحمل حيث يخرج الطفل من رحم الأم عن طريق المهبل. وعند اقتراب موعد الولادة يبدأ ظهور الإشارات التي تدل على انتهاء الحمل وبدأ الولادة. حيث يمكن أن تشعر الأم بتحرُّك الطفل إلى أسفل الحوض. ويبدأ الجسم بالاستعداد للولادة حيث تحدث بعض التغيرات في عنق الرحم، وقد لا تشعر الأم بهذه التغيرات.
قد تكون الولادة طبيعية وقد تكون قيصرية تتم بعملية جراحية ويُحدد ذلك اعتمادا على الوضع الصحي للجنين وللام.
مراحل الولادة
تتكون الولادة من ثلاث مراحل، حيث تبدأ بالتقلبات المنتظمة حيث ينتقل الطفل إلى أسفل الحوض مع تحرك عنق الرحم وتوسعه. وتختلف المراحل عند كل امرأة ولكن تتميز كل مرحلة ببعض المعالم التي تنطبق على كل امرأة.
المرحلة الأولى
- تبدأ المرحلة الأولى مع بداية الولادة وتنتهي عندما يفتح عنق الرحم بالكامل، وتعد أطول مرحلة من مراحل الولادة، وعادة ما تستمر لمدة 12 إلى 19 ساعة. وتقضي العديد من النساء الجزء المبكر من هذه المرحلة في المنزل، حيث تقوم بعض النساء بأخذ حمام دافئ أو تناول وجبة من الطعام، حيث يوفر طاقة التي تستهلكها المرأة أثناء الولادة أو الاسترخاء على التلفاز. ويجب إعلام الطبيب فورَ بدء التقلصات وإطلاع الطبيب باستمرار على تقدُّم حالة الولادة والتقلصات.
- فور دخول المستشفى يتم مراقبة تقدم الولادة عن طريق فحص عنق الرحم بشكل دوري، بالإضافة إلى موقع الطفل في الرحم حيث يدور رأس الطفل نحو الأسفل. وفي حال كان رأس الطفل لا يتجه نحو الأسفل يعمل الطبيب بشكل مكثف على تدوير الطفل.
- عند الاقتراب من نهاية المرحلة الأولى من الولادة تصبح الانقباضات أطول وأقوى وأقرب. ويمكن أن تفيد طرق الاسترخاء في هذه الحالة والعثور على الوضع الأكثر راحة أثناء الانقباضات.
- يمكن طلب الدعم من الأهل أو الممرضين من خلال فرك أسفل الظهر أو إعطاء المرأة مكعبات الثلج أو وضع قطعة قماش باردة على الرأس. وقد يتم استخدام الأدوية والأساليب التي تساعد في تسريع المخاض الذي يتقدم ببطء.
- تعد المرحلة الأكثر صعوبة هي المرحلة الانتقالية حيث تكون التقلصات قوية جداً مع القليل من الوقت بين التقلصات للاسترخاء، حيث يتمدد عنق الرحم الأخير بضعة سنتيمترات حيث تشعر العديد من النساء في هذه المرحلة بالغثيان. ويتمدد عنق الرحم بالكامل حتى يصل إلى 10 سم.
المرحلة الثانية
- تشمل هذه المرحلة الدفع وتوصيل الطفل وتستغرق عادة من 20 دقيقة إلى ساعتين. حيث تدفع الأم بقوة خلال فترة التقلصات والراحة بين التقلصات. ويعد الدفع عملية شاقة ويمكن أن يساند الأم شخص ليساعدها على الهدوء والتركيز. ويمكن للمرأة أن تلد في عدة أوضاع مثل الجلوس أو الاستلقاء. ويمكن الولادة بوضع القرفصاء، حيث تساعد هذه الوضعية على تقصير فترة المخاض، وتساعد على بقاء الأنسجة قريبة من بعضها البعض، ويجد البعض بأن الطريقة أسهل وأكثر راحة.
- وفي حال ظهور الجزء العلوي من رأس الطفل بالكامل، قد يقوم الطبيب بإجراء قطع صغير يسمى بضع الفرج حيث يعمل على توسيع فتحة المهبل، ومعظم النساء لا يحتاجون إلى بضع الفرج. وبعد الولادة يتم قطع الحبل السري للطفل.
المرحلة الثالثة
تتضمّن المرحلة الثالثة من الولادة إخراج المشيمة، وتعد أقصر مرحلة حيث تستمر من خمس إلى ثلاثين دقيقة حيث تبدأ الانكماشات بعد خمس إلى ثلاثين دقيقة من الولادة التي تشير إلى أن الوقت المناسب لاستخراج المشيمة. وقد تشعر المرأة بالقشعريرة والاهتزازات، وفور إخراج المشيمة تنتهي مراحل الولادة. ويتم إصلاح بضع الفرج، وينصح بعدها بالراحة والاستمتاع بالمولود الجديد.
ليست هناك تعليقات