الارجنومكس وأساسيات الوقاية الصحية
الارجنومكس وأساسيات الوقاية الصحية
علم تنظٌم الشغل أو العوامل البشرٌة أو
عوامل اإنسان«
اإرجونومٌكس » (Ergonomics & human factors) أو الهندسة اإنسانٌة هو علم ٌختص بدراسة
التفاعل ما بٌن اإنسان وعناصر أخرى وٌستخدم المعلومات والنظرٌات وطرق التصمٌم لتحسٌن حٌاة
اإنسان واآلداء العام.والمختصون باارجونومٌكس تصمٌم الوظابف والمنتجات واأنظمة
والمهام لتتوافق مع احتٌاجات ومهارات وحدود اآلنسان.بتعرٌف آخر فإن اإرجونومٌكس هو
ذلك البحث العلمً الذي ٌهتم بتصمٌم اأدوات والمعدات فً بٌبة العمل بحٌث تتبءم مع
طبٌعة اإنسان وحاجاته. وهً أحدي العلوم المتفرعة عن علم النفس الذي هو بمثابة اأم Ergonomics
.هً كلمة تمت صٌاغتها فً عام 1857 من قبل Wojciech
Jastrzebowskiمن بولندا من أصل كلمتٌن ٌونانٌتٌن هما ergon
وتعنً "عمل"،و nomos وتعنً »قوانٌن.« ٌقوم هذا العلم بدراسة العمل
والتفكٌر والتسلٌة البشرٌة من خبل انعكاسها فً سلوكه فً ااستخدام اأمثلً للغرابز اأربعة وهً الحركة واإحساس والعقل والمشاعر.
كما ٌشار إلى مصطلح إٌرجونومٌكس
بالعوامل البشرٌة والتً تعرف على أنها "اكتشاف وتطبٌق المعلومات حول السلوك
والمقدرات والحدود والخصابص البشرٌة اأخرى فً تصمٌم
اأدوات واآلات واأنظمة واأعمال وبٌبات العمل من أجل تأمٌن استخدام أكثر أماناً
وراحة وفعالٌة اإنسان لٌس فً مثل قوة اآللة أو فً مثل سرعة ودقة الحاسب.إن اإنسان
فً إحتٌاج للنوم وأٌضا معرض للمرض
ولحدوث
حادث مفاجًء أو عمل أخطاء أو العمل بدون الحصول على راحة مناسبة وأٌضا اآلات
والعربات ا تستطٌع أن تصلح نفسها واآلات ا تستطٌع تعدٌل نفسها لموقف غٌر متوقع.
إنه ٌعتبر علم عوامل اإنسان (Ergonomics
or
human factors)ٌستخدم لتحقٌق أفضل أداء متوازن بٌن نقاط الضعف والقوة بٌن
اأنسان واألة
تعرٌف علم اارجونومٌكس
هناك عدد من التعرٌفات لكلمة اارجونومٌة
أو اإرجونومٌكس Ergonomics وكل منها ٌتفق فً الواقع مع مقتضٌات
استخدامه. فٌعرف أحٌانا بأنه "دراسة علمٌة لئنسان فً بٌبة عمله" والبٌبة
هنا تعنً كل ما ٌحٌط باإنسان من ظروف (أصوات - ضوضاء - ضوء - حرارة - تهوٌه -..
الخ) وأدوات وآات وأسالٌب عمل. كما ٌعرف أٌضا بأنه "دراسة علمٌه لكفاءة العمل"
أو بأنه "دراسة للعبقة بٌن اإنسان وبٌبة عمله بااستناد إلى العوامل التشرٌحٌة
والفسٌولوجٌة والعوامل البشرٌة" ومن أهم تعرٌفات اإرجونومٌكس الشابعة أنه
"دراسة التفاعل بٌن اإنسان والعمل خاصة فٌما ٌتعلق بتصمٌم اآلات واأدوات
لتببم الجسم البشرى ولتكفل أدابه لعمله بأقل جهد ولتوفر له أكبر قدر من اأمان
والراحة فً ااستخدام". ولكن هذا التعرٌف رغم حداثته فانه ٌعٌبه فً الواقع
انعدام اإدراك المتكامل لدور اإرجونومٌكس فً أنحاء مختلفة للحٌاة. فان دراسة
الطاقات والقدرات وااحتٌاجات ا تتم فً معزل عما ٌدور حولها وإنما تدرس من خبل نظام
متكامل ٌتضمن كل العوامل اإنسانٌة والبٌبٌة باإضافة إلى اعتبارات خاصة بالمنتج فً
آن واحد. وهذا هو ما أدركته رابطه اإرجونومٌكس العالمٌة IEA
فجعلت شعارا للمجلة التً تصدرها تلك الفقرة التً تتضمن واحد من أدق التعرٌفات
لبرجونومٌكس وهو انه " دراسة علمٌه للعوامل البشرٌة فً عبقتها ببٌبة العمل
وتصمٌم المنتجات والمعدات"
وٌعرف
اإرجونومٌكس كذلك بأنه كم متراكم من المعلومات عن القدرات البشرٌة وأوجه القصور
فٌها والصفات والخصابص البدنٌة اأخرى المتعلقة بالتصمٌم. أما ارجونومٌة التصمٌم Ergonomics design فهً تطبٌق هذا الكم من المعلومات فً تصمٌم
اأدوات والماكٌنات والنظم والمهام وبٌبات العمل للحصول على استخدام كفء آمن ومرٌح.
إن آخر تعرٌف رسمى لبرجونومٌكس ٌمكن ااعتداد به عملٌا وأكادٌمٌا هو التعرٌف الذي
قد أصدره المجلس التنفٌذى لرابطة اإرجونومٌكس العالمٌة ٌعرف اإرجونومٌكس بأنه
"نطاق من العلم ٌتعلق بفهم التفاعل بٌن البشر والمكونات اأخرى فً نظام حٌاتهم
وأنه هو المهنة التً تطبق النظرٌات العلمٌة والمبادئ والبٌانات واأسالٌب المناسبة
فً تصمٌم ما ٌمكن ان ٌحقق للبشر حٌاة مرٌحة آمنة وأداء أفضل لمهام حٌاتهم الشخصٌة
والعملٌة". لكن عددا من الجهات اأكادٌمٌة والعلمٌة والمهنٌة تستخدم تعرٌفات
أخرى كثٌرة ومتنوعة تشٌر إلى تطبٌقات معٌنة تهتم بها هذه الجهات ونورد هذه
التعرٌفات لكى ندرك مدى تنوع فهم اارجونومٌكس ومببمته لتطبٌقات ومجاات متعددة
تتباٌن فٌما بٌنها إلى حد كبٌر.
كان العالم والفٌلسوف البولندى ووجٌك
جاسترزٌبوسكى Wojeich Jastrzebowski أول من عرف هذا المفهوم الذي اسماه علم
العمل وهو أول من حاول اشتقاق ااسم من لفظٌن ٌونانٌٌن هما Ergon
بمعنً عمل و Nomos بمعنً قانون أو تنظٌم. ولكن ظل اأمر شبه مجهول حتى عام 1949 عندما بدء الناس ٌسمعون من ٌردد كلمة
اإرجونومٌكس Ergonomics أول مرة، عندما استخدمها العالم اإنجلٌزي
المعروف مٌورٌل Murrell الذي أكد على اشتقاق ااسم من اللفظٌن
الٌونانٌٌن Ergonو Nomos مرة أخرى.
ثم شاع استخدام اللفظ على نطاق محدود من
قبل مجموعه من العلماء البرٌطانٌٌن واأوروبٌٌن المهتمٌن بكفاءة ااستخدام الٌدوي
للمعدات العسكرٌة فٌما تلى انتهاء الحرب العالمٌة الثانٌة. ودخل اإرجونومٌكس
(هندسة العوامل البشرٌة) مجال تصمٌم المنتجات وأماكن العمل منذ نحو أكثر من 60 عاما. وتم ااعتراف به واستخدامه وااعتراف
بقٌمته دولٌا كواحد من أهم مقومات إعداد طبب التصمٌم وتوفٌر بٌانات التصمٌم فً
بناء المنتجات والنظم الصناعٌة. بل وتعد البٌانات اإرجونومٌة
وقٌاسات
الجسم البشرى من أهم أدوات المصممٌن فً شتى بقاع العالم.
نشأة اارجونومٌكس فى مصر
الموقف
فً مصر مختلف قلٌب. فبالرغم من تدرٌس المادة لطبب الهندسة والطب والفنون التطبٌقٌة
لزمن طوٌل فإن بٌانات المستهلك المصري ما زالت والى حد كبٌر مجهولة كما أن هناك
قصور فً التدرٌس ٌرجع إلى قلة المعلومات المتوفرة وعدم كفاءة الوسابل التعلٌمٌة
وانعدام المعامل البزمة إجراء التجارب بشكل كفء.
وعلى الرغم من كونه مكون أساسً فً النظم
اإنتاجٌة وااجتماعٌة وااقتصادٌة فإن بٌانات العوامل البشرٌة فإن هذه البٌانات قد
أهملت بشدة وظهر نقص واضح فً المخططات التً كان ٌجب أن تتوفر لجلب هذه البٌانات
وتوفٌرها للمصممٌن. إن بٌانات الصفات البدنٌة للشعب المصري وأبعاد الجسم البشرى
وقٌاساته الحٌوٌة وسلوكه ااستهبكى ٌشوبها عجز شدٌد وقصور واضح. أضف إلى ذلك أن
المعلومات المتوفرة عن المجتمعات البشرٌة العالمٌة التً تستخدم عادة فً التصمٌم
لمنتجات التصدٌر لم تنل القدر الكافى من العناٌة أما لعدم بذل ااهتمام الكافى أو
لعدم وجود اأسالٌب المناسبة لتوفٌرها. وكان على مصممى المنتجات المصرٌٌن ان
ٌعتمدوا على المعاٌٌر اأجنبٌة للتصمٌم للمستهلك المصري مما نتج عنه العدٌد من
المشاكل. تخٌل على سبٌل المثال أن البذلة التً ترتدٌها قد تم تفصٌلها على قٌاسات
جسم أحد أصدقابك. فما بالك بهذه البدلة تصمم لصدٌق من بلد اوروبى.
هناك
حاجة ماسة لوجود بٌانات أنثروبومترٌة وبٌومٌكانٌكٌة لتستجٌب لحاجات طبب التصمٌم
والمصممٌن والمهندسٌن. كما أن مواد اارجونومٌكس التً تدرس فً العدٌد من المعاهد
العلمٌة فً مصر فً حاجة شدٌدة للمراجعة والتطوٌر لتوفٌر بٌانات حقٌقٌة صحٌحة
ومحققة تصف تماما فبات المستهلكٌن المختلفة فً مصر. كما أن أسالٌب تدرٌس هذه
المواد ٌنبغى أن ٌعاد النظر فٌها وتعاد هٌكلتها وإعداد وتدرٌب وتأهٌل القابمٌن على
تدرٌسها على أسالٌب التدرٌس المستحدثة وعلى كٌفٌة توظٌف تقنٌات مثل المحاكاة Simulation
والواقع اافتراضى VR
فً تعمٌق مفاهٌم الدراسة وتوسٌع تأثٌرها.
بدأ تدرٌس اارجونومٌكس فً كلٌة الفنون التطبٌقٌة –
جامعة حلوان منذ منتصف الستٌنٌات فً عدد من أقسام الكلٌة مثل أقسام التصمٌم
الصناعً والمنتجات المعدنٌة والحدٌد وااثاثاث المعدنى والتصمٌم الداخلى واأثاث
والطباعة والنشر والتغلٌف وغٌرها. وأعطى المقرر أسماء عدٌدة مثل اارجونومٌة
وقٌاسات جسم اإنسان وارجونومٌة الطباعة وهكذا. ومن جانب آخر فإن مشارٌع التصمٌم فً
كل اأقسام تتطلب تحلٌب ارجونومٌا وموابمة تامة للجسم البشرى ٌضاف إلٌها كتابة
تقرٌر عن اعتبارات اأمان البشرى فً عدد محدود من اأقسام.
وحتى مع هذا التوظٌف الواسع المدى لؤرجونومٌكس فً مناهج
الدراسة لم ٌعطى إنشاء معمل لؤرجونومٌة إا أهمٌة محدودة طوال هذه السنوات ولم ٌنفق
إا القلٌل لتوفٌر المواد والخامات والمعدات البزمة أداء المهام اارجونومٌة التً
ٌتطلبها العمل فً تصمٌم المنتجات.
وٌشكل
مشروع مركز معلومات ارجونومٌة التصمٌم Design Ergonomivs Information Center الذي انشأه الدكتور أحمد وحٌد مصطفى نقطة تحول فً تارٌخ
اارجونومٌكس فً مصر. فقد قام على توفٌر المعلومات اارجونومٌة للمصممٌن المصرٌٌن
وقد رصد جمٌع إمكانٌاته اداء هذا الغرض. واصدر المركز عدد من الكتٌبات باللغة
العربٌة للتعرٌف باارجونومٌكس.
كما
شكلت أفكار الدكتور محمد عزت سعد منهجا متطورا للراغبٌن فً ااستفادة من
اارجونومٌكس. كما سعى فٌما قدمه من بحوث ودراسات متعمقة إلى تقرٌب مفهوم
اارجونومٌكس من اأذهان وربط بٌن مبادبه والعلوم وااتجاهات الحدٌثة فً مجال
التصمٌم. وقد شكلت مبادرته القوٌة فً طرح ما ٌعد آفاقا جدٌدة للتصمٌم فً األفٌة
الثالثة دعما أهمٌة
وضرورة الممارسات اارجونومٌة ولكن بمفهوم أكثر تطورا.
اانواع
عوامل فزٌابٌة (Physical ergonomics) وهً تتعامل مع رد فعل اآلنسان مع اأحمال
الفزٌابٌة
عوامل إدراك (Cognitive
ergonomics)
ٌختص بمعالجة العقل لآدراك واآلنتباة والذاكرة بٌن اأنسان والعناصر اأخرى
عوامل
تنظٌمٌة (Organizational ergonomics) ٌختص بتحسٌن اأنظمة اأجتماعٌة للهٌبات
المختلفة والسٌاسٌة مثل (تغٌر العمل، الجداول الزمنٌة، ارتٌاح الموظف، نظرٌة
التحفٌز الوظٌفً، المراقبة، العمل الجماعً، اأخبق، العمل من البٌت باستخدام
الكمبٌوتر)
الفقرات
الفِقَْرات 33 فقرة مرتبة من اأعلى إلى اأسفل:
الفقرات الرقبٌة - عبارة
عن 7 فقرات
الفقرات الصدرٌة - عبارة عن 12 فقرة
الفقرات
القََطنٌِة - عبارة عن 5 فقرات الفقرات ذات أحجام كبٌرة
الفقرات العجزٌة - عبارة عن 5 فقرات ملتصقة ببعضها لتكون العجز عصعص - عبارة عن 4 فقرات ملتصقة ببعضها لتكون العصعص
اانحناءات وتشوهات القوام
عندما ٌشاهد العمود الفقري من الجانب
(كما بالصورة) فاننا نرى 4
انحناءات مختلفة:
اانحناء العنقً: انحناء محدب اانحناء
الصدري: انحناء مقعر اانحناء القطنً: انحناء محدب اانحناء الحوضً: انحناء مقعر
وقد
تطرأ على العمود الفقري انحناءات مرضٌة تسبب انحناء العمود الفقري إلى الٌمٌن أو
الٌسار وتسمى هذه الصورة المرضٌة لبنحناء بمرض الجنف أو انحناء العمود الفقري
الجلوس
أمام شاشة الكمبٌوتر لساعات طوٌلة حتما ٌجعلك تشتكى من ( إجهاد العٌن ) مما ٌجعلك
تعانى من اأعراض التالٌة :-
*
آلم
وتعب فى العٌن مع جفاف .
*
غشاوة
أو ضبابٌة فى الرؤٌة .
*
ضعف
النظر لؤشٌاء البعٌدة بعد التركٌز الطوٌل فى الشاشة .
*
صداع
أو آلم فى عضبت الرقبة .
*
صعوبة التركٌز عند تنقل النظر بٌن الكمبٌوتر واأوراق أو
المستندات .
للوقاٌة علٌك اتباع ما ٌلى :--1 اعط عٌنٌك وقتا للراحة وانظر بعٌدا عن شاشة
الكمبٌوتر
لمدة
10
ثوانى فى كل 10
دقابق .
-2 جفاف العٌن ٌنتج من التحدٌق لفترة طوٌلة دون تغمٌض فبعض الناس ا
ٌغمض عٌنٌه إا مرة كل دقٌقة بٌنما الطبٌعى أن ٌكون مرة كل خمس ثوانى فالتغمٌض ٌعمل
على ترطٌب العٌن ومنع الجفاف .
-3 موضع الشاشة مهم لمنع إجهاد العٌن فٌجب
ابعاد الشاشة عن العٌن مسافة من 60
الى 80
سم واذا كانت أحرف الكتابة
تبدو
صغٌرة من ذلك البعد تستطٌع تغٌٌر حجم الحرف كما تشاء -
.4 اجعل أعلى الشاشة فى مستوى عٌنٌك من حٌث
اأرتفاع أن وضعها عالٌا ٌجهد عضبت الرقبة .
-5 اأتربة والغبار على الشاشة ٌقلل من وضوح
الرؤٌة وٌشتت النظر فحافظ على شاشة الكمبٌوتر نظٌفة . -6 راجع الطبٌب عندما تطول الشكوى من ااجهاد أو
مع ضعف النظر وازدواجٌة الرؤٌة .
دوالً الساقٌن Varicose Veins
أظهرت الدراسات أن اإنسان هو الوحٌد بٌن
المخلوقات الذي ٌعانً من مرض دوالً الساقٌن، والدوالً هو خلل شابع فً أوردة
الساقٌن ٌتمثل فً ظهور أوردة غلٌظة ومتعرجة وممتلبة بالدماء المتغٌرة اللون على
طول الطرفٌن السفلٌٌن وهو ٌصٌب نسبة لٌست بضبٌلة من البشر بٌن عشرة إلى عشرٌن
بالمابة من مجموع سكان العالم، ونسبة النساء المصابات به هً ضعف نسبة الرجال، وفٌما ٌلً من اسطر على صفحات موقع
العبج ٌقدم الدكتور سلٌم طبل بعض المعلومات عن
دوالً الساقٌن وطرق عبجه الطبٌعٌة.
تعرٌف دوالً الساقٌن:
ٌمكننا تعرٌف دوالً الساقٌن بأنه عبارة
عن ضحالة فً الحركة أو عدمها فً جزء من الورٌد السطحً للقدمٌن.
أعراض
دوالً الساقٌن:
-قبل ظهور دوالً اأوردة ٌشعر المرٌض بوخز (شكة)، وثقل وقد ٌعانً
كذلك من شد عضلً أو تضخم فً أسفل الساق. -زٌادة
الشعور باألم فً الساق فً حالة الجلوس أو الوقوف لفترة طوٌلة.
-تظهر دوالً اأوردة بوضوح تحت جلد الساق. -تغٌر فً لون الكاحل إلً اللون الرمادي.
-حك
حول منطقة الورٌد.
-ظهور قرح بالجلد وٌتطلب المرٌض عناٌة فورٌة فً هذه الحالة. -باإضافة إلى أن الدوالً تسا للشكل
الجمالً للساق.
عدم
القابلٌة على استمرارٌة المحافظة على انتاج القدرة او القوة خبل تكرار تقلصات
العضلة التعرٌف ااخر للتعب العضلً هو انخفاض موقت فً قابلٌة اداء العضبت
مفهوم
التعب العضلً ٌتعرض الرٌاضً عند ااستمرار فً اداء جهد بدنً (شدة عالٌة بوقت
قصٌر,او شدة تحت القصوى بوقت طوٌل) الى
ماٌعرف بظاهرة التعب والذي تتضح معالمه
فً صورة انخفاض فً مستوى كفاءة العمل وللتعرف على ظاهرة التعب المٌكانٌكً و
الفسٌولوجٌا الخاصة به, لوحظ وجود اتجاهٌن لتفسٌر هذه الظاهرة, البعض ٌرى ان
ااتجاه ااول للتعب ٌكمن داخل الجهاز العصبً المركزي وٌدعى (بالتعب المركزي) ان هذا
التعب ٌنتج من جراء انخفاض كفاءة عمل المراكز العصبٌة بما ٌؤدي الى ظهور حالة
التعب, اما البعض ااخر فٌرى ان ااتجاه الثانً للتعب ٌكمن داخل العضلة العاملة
نفسها اذ تتجمع نواتج ااحتراق خبل العمل البدنً.
انواع التعب
قسم
ابو العب عبد الفتاح التعب الى اربع انواع :--1 التعب الذهنً.
-2 التعب الحسً.
-3 التعب اانفعالً.
-4 التعب البدنً.
أ-
التعب الموضعً. ب- التعب الجزبً. ج- التعب الكلً.
حتى ٌمكن التخلص من التعب الناتج عن
التدرٌب او المنافسة وتحدٌد وسٌلة ااستشفاء المناسبة ٌجب التعرف على انواع التعب
المختلفة, فالتعب لٌس مجرد ظاهرة من نوع واحد اتتغٌر مظاهره او اسبابه من نشاط
رٌاضً الى اخر, ولكن على العكس من ذلك فان التعب ظاهرة متعددة ااوجه و ااسباب,
فكما ان انشطة اانسان تتنوع و ااعمال التً ترتبط بدرجة عالٌة من التركٌز الحسً
وغٌرها, تختلف اٌضا اسباب حدوث التعب تبعا لمتطلبات ااداء البدنٌة والفسٌولوجٌة
والتً تختلف تبعا لطبٌعة النشاط المستخدم ذاته:
-1 التعب الذهنً
ومثال على ذلك التعب الذي ٌشعر به
العاملون فً ااعمال الذهنٌة او الفكرٌة وفً المجال الرٌاضً اعب الشطرنج, وهنا ٌكون
التعب اساسا فً الجهاز العصبً المركزي او المخ بصفة اساسٌة.
-2 التعب الحسً
وٌحدث هذا النوع من التعب فً حالة
اانشطة التً تتطلب درجة عالٌة من التركٌز الحسً, بمعنى درجة عالٌة من نشاط الحواس
بالجسم والمستقببت الحسٌة التً ٌتخذ المخ فً ضوء المعلومات الواردة منها القرار
المناسب لبداء, وٌظهر ذلك موضوح فً رٌاضة الرماٌة, حٌث تلعب الحواس المختلفة دورا
هاما فً تحقٌق دقة ااداء, فالتصوٌب ٌتطلب ان تكون حاسة البصر على اعلى درجة من
التركٌز وكذلك حاسة السمع لعزل أي موثرات تشتت انتباه الرامً, وكذلك اعضاء الحس
بالعضبت و ااوتار والمفاصل ودورها فً توجٌه الحركات او اانقباضات المطلوبة بالقدر
المطلوب والمدى والتوقٌت المطلوب.
-3 التعب اانفعالً
وٌرتبط هذا النوع باانشطة التً تصاحبها
درجة عالٌة من اانفعاات والتوترات, وكذلك لعدم وجود عنصر التغٌٌر فً اداء النشاط
البدنً ذاته وااحساس بالملل فً بعض اانشطة.
وٌحدث هذا النوع من التعب كنتٌجة
لبنقباضات العضلٌة المطلوبة اداء اانشطة البدنٌة المختلفة, وقد قسمه العلماء تبعا
لعدد العضبت المشاركة فً العمل الى التعب الموضوعً والتعب الجزبً والتعب الكلً.
أ- التعب الموضوعً
وهو التعب الذي ٌحدث فً حالة مشاركة اقل
من ثلث حجم عضبت الجسم مثل تعب عضبت الذراعٌن عند التصوٌب فً كرة السلة, او عند
التصوٌب فً الرماٌة.
ب- التعب الجزبً
وهو التعب الذي ٌحدث فً حالة مشاركة اقل
من ثلثً حجم عضبت الجسم مثل تعب عضبت الرجلٌن فً تدرٌبات السباحة مثب, او فً
تدرٌبات ااثقال او تعب عضبت الطرف العلوي عند التركٌز فً الرمً او ااثقال.
ج- التعب الكلً
وهو التعب الذي ٌحدث عند مشاركة اكثر من
ثلثً عضبت الجسم فً العمل, وٌصاحب ذلك شدة عمل ااجهزة الحٌوٌة كالجهاز الدوري والجهاز
التنفسً وذلك مثل الجري او السباحة الكلٌة او ااداء فً مبارة لبلعاب وغٌرها.
والسؤال الهام هنا هو هل ٌرتبط تحمل
مواجهة التعب فً أي نوع من اانواع الثبثة السابقة باانواع ااخرى؟ وااجابة عن هذا
السؤال: ا حٌث ٌوجد ارتباط بٌن اانواع الثبثة: فالمقدرة على مواجهة التعب الموضوعً
فً جزء من عضبت الجسم اتعنً توافر نفس المقدرة على مواجهة التعب الناتج من عمل فً
جزء اخر من عضبت الجسم او كل عضبت الجسم كلها. كما ٌجب مبحظة ان هناك تقسٌمات اخرى
انواع التعب تبعا لنوعٌة اانقباض العضلً, فالتعب الناتج عن العمل العضلً الثابت ٌختلف
عن التعب الناتج عن العمل العضلً المتحرك.
ليست هناك تعليقات