اعلان 728 × 90

اخر الأخبار

المخاطر الكهربية والميكانيكية ( المخاطر الهندسية )


 أولا : المخاطر الكهربائية


          أسباب الحوادث الكهربائية:

1-         الشرارة الكهربائية : و ينتج عنها:
أ) حرائق بجميع أنواعها.       ب) إصابة أفراد بحروق.       جـ) إصابة العين عند تكرار التعرض.

2-         التلامس المباشر مع مصدر كهربائي : و ينتج عنها:
أ) صدمة كهربية للمصاب.                             ب) قد تسبب الوفاة في بعض الأحيان.

3-         عدم وجود نظام التأريض : و ينتج عنه:
أ‌)          صدمات كهربية للأفراد في حالة حدوث قصر ( Short )
ب‌)        قد تسبب في حدوث حرائق.

4-         حدوث قصر بالدوائر الكهربائية: و ينتج عنها:
أ) حرائق الكابلات.              ب) إصابة للأفراد.              جـ) تلف للمعدات.

5-         إنهيار العزل الكهربي للمعدات: و ينتج عنه:
أ) تلف المعدات.                                                     ب) صدمات كهربية للأفراد.

6-         ارتفاع درجة حرارة المعدات الكهربية: و ينتج عنه:
أ) حرائق في المعدات.                                              ب) إصابة للأفراد.

7-         الشحناات الكهروستاتيكية : و ينتج عنها:
أ) صدمات كهربية للأفراد.                             ب) حرائق في المعدات و المنشآت.

            يتضح مما سبق أن للكهرباء تأثيراً ضاراَ على كل من ( الإنسان – المعدات – المنشآت ).

أولاً : التأثير الكهربي الضار على الإنسان : و يمثل في:
1-         الأثر الحراري : و ينتج عنه حروق بدرجاتها المختلفة تصيب الإنسان وفقاً لشدة التيار و زمن التعرض.
2-         الأثر التحليلي: و يتمثل في آثار جفاف على طبقة الجلد الخارجية و إصابة الإنسان بالدوار و التسمم.
3-         الأثر البيولوجي : و تظهر أثاره في عضلات جسم الإنسان حيث ينتج تهيج و إثارة للعضلات و تشنجات غير إرادية قد تصل إلى اضطراب عمل عضلة القلب.
4-         مقاومة جسم الإنسان للكهرباء و أثر ذلك في الإصابة: تتركز مقاومة جسم الإنسان للكهرباء في طبقة الجلد الخارجية و تعتمد هذه المقاومة على عوامل كثيرة نوجزها في الآتي:
أ‌)          نسبة الرطوبة بالجلد فقد وجد أن الجلد الجاف تصل مقاومته للكهرباء إلى 10000 أوم بينما تصل مقاومة الجلد المشبع بالرطوبة إلى 1000 أوم فقط.
ب‌)        سمك طبقة الجلد الخارجية فكلما زاد السمك زادت المقاومة و كلما قل السمك قلت المقاومة.
جـ) عمر الإنسان و حالته الصحية و النفسية.
د) طبيعة الغدد العرقية و معدل إفرازها.
ﻫ) نسبة الدهون الموجودة أسفل الجلد.


5-         القيم المختلفة لشدة التيار و تأثيرها على الإنسان:

       قيمة التيار
      بالمللي أمبير   التــــــأثيــــر الظــــــــــاهــــر
        أقل من 1     لا تأثير.
        من 1 – 8    ألم بسيط بالعضلات.
        من 8 – 15  الشعور بالألم يزداد مع التحكم في الحركة و عدم الحاجة لمعاونة خارجية.
      من 15 – 20  الألم بالعضلات أشد – فقد القدرة على الحركة – يحتاج لمعاونة خارجية.
      من 20 - 50  يضاف إلى السابق اضطراب في عملية التنفس.
     من 50 – 100 بالإضافة إلى ما سبق يحدث اضطراب في عمل القلب.
     من 100 – 150           تزداد الأمورسوءاً و قد يتوقف القلب عن العمل و يمكن إعادته مرة أخرى بالصدمات الكهربية.
     من 150 - 200           تقلصات شديدة بعضلة القلب خاصة البطينين تؤدي حتماً للوفاة

6-         الطريق الذي يمر منه التيار بجسم الإنسان:
هناك طرق كثيرة يمكن أن يسلكها التيار عند مروره بجسم الإنسان أكثرها مصادفة هي:
أ) من إحدى اليدين إلى الأخرى.                                               ب) من إحدى اليدين إلى القدم أو القدمين.
جـ) من قدم إلى قدم أخرى.                                         د) من الرأس إلى اليد أو القدم و هي الأقل حدوث.
            و أخطر الحالات هي مرور التيار بطريق يد يمنى إلى القدمين لأن قيمة التيار المار في القلب في هذه الحالة يمثل حوالي 7% من قيمة التيار الكلي في الجسم في حين أنه في طريق يد يسرى إلى القدمين تكون قيمة التيار المار في القلب حوالي 4% من قيمة التيار الكلي و يصل إللا 3% في حالة طريق يد إلى يد و 0.5% من قدم إلى قدم.

          طرق الوقاية:
1- ضرورة عمل الأرض الوقائي.                                             2- استخدام مفتاح منع التسريب.
3- في حالة الغلاف المعدني للمعدات يعمل لها غطاء آخر من مادة عازلة.
4- عدم التعامل مع المعدات بغرض الصيانة أو الإصلاح إلا بعد التأكد من فصل التيار.
5- التأكد من فصل التيار باستخدام جهاز قياس و التأكد من صلاحية جهاز القياس.
6- عدم لمس الخطوط الكهربية في حالة القطع إلا بعد التأكد من فصل التيار.
7- عدم استخدام معدات عاطلة إلا بعد التأكد من تمام الإصلاح.
8- استخدام مهمات الوقاية الشخصية عند التعامل مع الكهرباء.
9- استخدام مهمات الأمان للأفراد عند العمل على الخطوط العلوية.
10- التدريب الجيد للعاملين في الصيانة والإصلاح.
11- إجراء صيانة المعدات في التوقيتات المحددة.
12- اتباع تعليمات التشغيل و الصيانة الصادرة من الجهة المنتجة.

ثانياً : التأثير الكهربي الضار على المعدات:
     تتسبب الكهرباء في بعض الأوقات لحدوث خلل إلى:
1-         خطأ في التصميم الأولى للمعدة.                  4-  خطأ في التركيب.
2-         عدم وجود الأرضي للمعدات -              5- خطأ في التشغيل                 مما يخالف جهة المنشأ.
3-         الإهمال في تنفيذ تعليمات السلامة          6- الإهمال في أداء الصيانة
4-         لحماية الدوائر الكهربية للمعدات.
5-         عدم وجود الأراضي للمعدة.
6-         الإهمال في تنفيذ تعليمات السلامة لحماية الدوائر الكهربية للمعدات.

          الوقاية : حماية المحركات :
1-         من ارتفاع درجة الحرارة ( حساسات لقياس حرارة الملفات ).
2-         حماية الشبكة المغذية ( قواطع تيار زيادة حمل – تيار – جهد – عكس التيار ).
3-         مراقبة عزل المحركات ( أجهزة خاصة لقياس قيمة العزل ).
4-         حماية الكابلات الموصلة.
5-         حماية جسم المحرك الخارجي.

          حماية المحولات :
1-         المحولات المملوءة بالسوائل ( الزيت ).
-           حجرات ذات مواصفات خاصة.
-           أجهزة إنذار للحرائق.
-           مراعاة خواص الزيوت المستعملة ( قوة عزل – درجة سيولة – درجة اشتعال – درجة التجمد – الشفافية )
2-         المحولات الجافة :
- النظافة .                                                - التهوية.
- داخل أو خارج المبنى.                    - الإضاءة اللازمة للصيانة و الإصلاح.

ثالثاًً : التأثير الضار للكهرباء على المنشأة:
يظهر هذا التأثير واضحاً في الحرائق التي تصيب كثيراً من المنشآت ، و التي تسبب خسائر بشرية و مادية كثيرة ، لذا يلزم مراعاة الآتي :
-           التوزيع الجيد للأحمال الكهربية ( تشغيل – إضاءة ).
-           استخدام الكابلات المناسبة للأحمال .
-           استخدام قواطع التيار المناسب.
-           الاستخدام الأمثل للوحات التوزيع.
-           تحديد المواقع الخطرة داخل المنشأة.


ثانياً : المخاطر الميكانيكية
            يتعرض العاملون في المنشآت و المواقع الصناعية لمخاطر عديدة ناشئة عن استخدام المحركات
وماكينات التشغيل و المعدات الميكانيكية المستخدمة في أعمال النقل و التداول للمواد.
            و نظراً لخطورة و جسامة الإصابات التي تسببها هذه الماكينات و المعدات ، لذا يلزم توفير وسائل للحماية من هذه المخاطر و مراعاة تنفيذ التعليمات و الإرشادات المتعلقة باستخدام هذه الماكينات و المعدات
و الالتزام بها.
   
          مصادر المخاطر الميكانيكية :
1-         مخاطر ناتجة عن الحركة الميكانيكية و وسائل ( مجموعات ) نقل الحركة ، حيث تتباين شدة الخطورة حسب نوع الحركة الميكانيكية ، و وسيلة نقل هذه الحركة ، و التي تؤدي إلى حدوث قطع أو جرح في أطراف أو جسم العامل عند اتصاله بالأجزاء المتحركة بطريقة غير أمنة ، أو حدوث حشر ليد العامل عند المواضع التي تتقاطع فيها وسائل نقل الحركة.

الحركات الميكانيكية


حركة دائرية               حركات ترددية         حركة مستقيمة                حركة بندوليه          حركة متقطعة


                                         حركة أفقية                  حركة رأسية            حركة مائلة

          وسائل نقل الحركة :
الغرض منها نقل الحركة من موضع لآخر أو تحويل الحركة من صورة إلى أخرى و تصنيف وسائل نقل الحركة كالتالي:
1-         نقل الحركة عن طريق الأعمدة بالوصلات المرنة ، أو الجالسة ، أو الوصلات المتحركة.
2-         نقل الحركة باستعمال السيور بأنواعها ، أو باستعمال الجنازير.
3-         نقل الحركة باستعمال التروس ( عدلة مخروطية – جريدة حلزونية ).
4-         نقل الحركة باستعمال جاشمة ، أو الأعمدة.
5-         نقل الحركة باستعمال الميكانيزمات ( مجموعة الحركة ).

          المخاطر الناتجة عن عمليات التشغيل :
و تتمثل المخاطر الشائعة عن عمليات التشغيل في التعرض للرايش المتطاير من المشغولات نتيجة عدم التثبيت الجيد ، كذلك عند إجراء القياس للمشغولات أثناء حركة الماكينات ، أو قطع أصابع اليد نتيجة وضعها في منطقة التشغيل.

            و يمكن تصنيف عمليات التشغيل على النحو التالي:
-           عمليات تشكيل بإزالة رايش.
-           عمليات تشكيل بدون إزالة الرايش.
-           عمليات السباكة.
-           عمليات اللحام.



          مخاطر الانبعاثات الضارة عن المحركات الميكانيكية و عمليات التشغيل :
و تتمثل في مخاطر الضوضاء و الاهتزازات الصادرة نتيجة الحركات الميكانيكية ، و عمليات التشكيل ، و مخاطر الأتربة الناتجة " على سبيل المثال " من عمليات الصنفرة و التجليخ و مخاطر التعرض للأبخرة و الغازات و الإشعاعات كما في عمليات السباكة و اللحام.

            وسائل التحكم و الوقاية من المخاطر الميكانيكية:
1-         التثبيت الجيد للماكينات عند تركيبها و تجميعها ، و تزويدها بمواد و أغطية تقلل الضوضاء ، و وضعها على مواد ماصة للاهتزازات.
2-         تركيب أنظمة لشفط الأتربة و الرايش الدقيق خصوصاً عند عمليات التشغيل إلا إذا كان الغطاء الواقي في وسع يغطي منطقة التشغيل.
3-         تركيب أغطية واقية على معدات التشغيل بحيث تسمح هذه الأغطية باحتجاز الرايش المتطاير من الشعلة ، أو الأجزاء الميكانيكية المتطايرة من المعدات.
4-         تزويد الماكينات بوسائل تحكم بحيث لا يمكن بدء التشغيل إلا إذا كان الغطاء الواقي في وضع يغطى منطقة التشغيل.
5-         استعمال الدلائل لتوجيه المشغولات عند منطقة القطع لعدم تعرض العامل لحد القطع.
6-         أن تتم عملية التغذية للشعلة ، أو إخراجها بعيداً عن منطقة الخطر مع إيقاف حركة الماكينة.
7-         إحاطة الماكينات بسياج واقي بحيث يغطي أقصى نطاق تتحرك فيه المشغولات ، أو أي جزء من الماكينة.
8-         عدم استخدام أدوات القياس عندما يكون عمود التشغيل في وضع الإدارة.
9-         توفير الركائز و المخانق لسند المشغولات الطويلة البارزة ، حتى يمكن تجنب حدوث الإصابات ، أو التعرض للضوضاء العالية.
10-       تغطية أظرف تثبيت المشغولات " صينية التشغيل " حتى لا تكون أسطحها المحيطة ملساء بغطاء واقى.
11-       إحكام تثبيت المشغولات و الربط الجيد لدلائل التثبيت و المثبتات لضمان عدم الانجذاب أو الانسحاب في أثناء التشغيل.
12-       إجراء عمليات التهوية لسحب الغازات و الأبخرة التي تنطلق عند إجراء عمليات اللحام .
13-       استعمال مهمات الوقاية الشخصية.
14-       إجراء عمليات الصيانة الوقائية للماكينات و المعدات.
15-       اختبار و فحص العدد الخاصة بالقطع للتأكد من خلوها من أي شروخ خصوصا العدد التي تتعرض للدوران بسرعة عالية.

            الشروط الواجب توافرها في أجهزة الوقاية:
1-         توفير الحماية الإيجابية للعاملين.
2-         منع الوصول إلى منطقة الخطر أثناء سير العمليات.
3-         لا تسبب أي صعوبة ، أو إعاقة عند إدارة الماكينات.
4-         لا تتدخل في الإنتاج بدون ضرورة ، أو تعوقه.
5-         أن تعمل أوتوماتيكيا ، أو بأقل مجهود.
6-         أن تكون جزء من بنيان الماكينة.
7-         أن تسمح بإجراء عمليات الصيانة ( تزييت – تفتيش – إصلاح )
8-         أن تتحمل الاستعمال الطويل الأمد ، و بأقل مقدار من الصيانة.





ليست هناك تعليقات