أكدت معظم الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، أن هناك مخاطر، وانعكاسات خطيرة على صحة الإنسان، جراء استخدم الهاتف المحمول، خاصة وإذا لم تتبع خطوات الآمان لتجنب تلك الانعكاسات.
وكثيرا ما تناولت الدراسات والأبحاث هذه المخاطر وأثرها على صحة الإنسان، كما عززت تلك الدراسات بتوصيات لمستخدمي الهواتف المحمولة، بهدف تجنب أو الحد من هذه المخاطر، التي غالبا ما تأتي من جراء انبعاث الإشعاعات الضارة من الهواتف على الجهاز العصبي لدى الإنسان، وما تسببه من تأثيرات، خاصة على سلوك الأطفال.
وفيما يلي نستعرض أهم 10 نصائح أوصت بها الدراسات الحديثة لتجنب مخاطر وأضرار الهاتف المحمول ..
الأولى .. الحفاظ على الهاتف بعيدا عن الرأس لمسافة 2-7 بوصات على الأقل، أو استخدام وضع مكبر الصوت، تجنبا لانتقال الإشعاع الكهرومغناطيسي إلى الدماغ بشكل مباشر.
الثانية .. عند الاتصال، لا تتجاوز أكثر من 4 رنات على المتصل به، ثم إنهاء المكالمة، لأن استمرار الإشارة يزيد من ترددات الإشعاع ومستوياتها الضارة.
الثالثة .. التقليل من وقت المكالمات قدر الإمكان، ليكون متوسطها دقيقتين على الأكثر، أو الاعتماد على الرسائل النصية إن أمكن ذلك.
الرابعة .. لا تبقي على الهاتف المحمول بالقرب من رأسك عند النوم، ويجب إطفائه في الليل أو إبقائه 1.80 متر، أو 6 أقدام بعيدا عن رأسك.
الخامسة .. تجنب الاتصال إذا كانت الشبكة ضعيفة، لأن الجوال يعمل بأقصى قدرته للتواصل مع الشبكة، وهذا يزيد من نسبة الإشعاع الضارة على صحة الإنسان.‏
السادسة .. فيما يخص الحوامل يجب التقليل قدر الإمكان من استخدام المحمول، لأن جسم الجنين أكثرا تأثرا بالأشعة الكهرومغناطيسية التي تصدر عن الهاتف المحمول.
السابعة .. يجب إبعاد المحمول عن حديثي الولادة، حيث يؤدى إلى إصابتهم بالسرطان وبخاصة سرطان الدماغ.
الثامنة .. عدم وضع الهواتف المحمولة في الجيب بالقرب من الأماكن الحساسة، لأن ذلك يؤثر على الخصوبة، كما يجب إبعادها عن القلب في حالة استخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب.
التاسعة .. ضرورة الإبقاء على مسافة لا تقل عن 40 سنتيمترًا بين العينين وشاشة الهاتف.
العاشرة .. أوصى الأطباء بضرورة تجنب استخدام الهواتف المحمولة قبل النوم بساعتين، حتى تحصل على نوم جيد، بدون اضطرابات.