أحدث علاج لفيروس C
التهاب الكبد الوبائي C
ينتج التهاب الكبد عن عدوى فيروسية عادةً، إلّا أنّ هناك أسباب أخرى محتملة لالتهاب الكبد، ومن هذه الأسباب التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis) وذلك عندما ينتج الجسم أجساماً مضادة ضد أنسجة الكبد، والتهاب الكبد الذي يحدث كنتيجة ثانوية لتناول بعض الأدوية، والسموم، والكحول، وتُصنّف العدوى الفيروسية للكبد إلى خمسة أصناف رئيسية وهي التهاب الكبد A،B،C،D،E، وتختلف نظراً لاختلاف الفيروس المسبب لها، وينتقل التهاب الكبد C من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم للشخص المصاب، ويكون ذلك في أغلب الأحيان عن طريق استخدام الحقن الملوّثة بالفيروس أو الاتصال الجنسي.
أحدث طرق لعلاج التهاب الكبد الوبائي C
في الحقيقة لا يوجد دواء واحد يناسب جميع المرضى بفيروس C، إذ إنّ هناك العديد من الأدوية المختلفة، أو الأنماط الجينية من التهاب الكبد C، وُيعدّ النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 hepatitis C) أكثر الأنواع شيوعاً، كما أنّ اختيار الدواء يعتمد أيضاً على مدى تليّف الكبد، وتتراوح مدّة العلاج من 8 إلى 24 أسبوعاً، ولكن في معظم الأحيان، تتمكّن الأدويةُ من إزالة الفيروس من الدم في غضون 12 أسبوعاً، وهذا ما يسمّى بالاستجابة الفيروسية المستدامة (بالإنجليزية: Sustained virologic response) واختصاراً (SVR)،
وفيما يلي قائمة بأحدث الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الكبد من نوع C:
داكلاتاسفير (بالإنجليزية: Daclatasvir):
يستخدم هذا الدواء لعلاج التهاب الكبد الفيروسي C من النوع الثالث، ويؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم إلى جانب دواء آخر يسمى سوفوسبوفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir)، ومن آثار الداكلاتاسفير الجانبية المعاناة من الصداع أو الشعور بالتعب، كما أنّه قد يبطئ في بعض الأحيان من معدّل ضربات القلب، مما يستدعي استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
إلباسفير/غرازوبريفير: (بالإنجليزية: Elbasvir/Grazoprevir)
يُعدّ خياراً مناسباً للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد C، بالإضافة إلى تليف الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو وصلوا إلى مرحلة متأخرة من أمراض الكلى، وغيرها من الأمراض التي يصعب علاجها، ويُؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة يومياً لعلاج النوع الأول، والرابع، والسادس من التهاب الكبد الفيروسي C، ومن الآثار الجانبية التي قد يسبّبها الصداع الطفيف والشعور بالتعب.
غليكابريفير/بيبرنتاسفير: (بالإنجليزية: Glecaprevir/Pibrentasvir)
يُستخدم هذا الدواء ثلاث مرات يومياً لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي C، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء الصداع، والتعب، والإسهال، والغثيان.
ليديباسفير/سوفوسبوفير: (بالإنجليزية: Ledipasvir/Sofosbuvir)
يُستخدم هذا الدواء على شكل حبوب مرة واحدة في اليوم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي C من النوع الأول، والرابع، والخامس، والسادس، ومن آثاره الجانبية مشاكل في النوم، والشعور بالتعب، والصداع الطفيف، والإسهال. أومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير: (بالإنجليزية: Ombitasvir/ Paritaprevir/Ritonavir) يُستخدم هذا الدواء لعلاج التهاب الكبد من النوع الرابع في حال عدم وجود تليف في الكبد، ويأتي على شكل حبوب تُؤخذ مرة واحدة يومياً، ومن آثاره الجانبية الشعور بالتعب، والضعف، ومشاكل النوم، والحكّة، واضطراب المعدة، كما أنّه قد يسبّب تلف الكبد الشديد في الأشخاص الذين يعانون من تليّف الكبد المتقدم، ولتعزيز فرصة الشفاء يمكن استخدام دواء آخر إلى جانب هذا الدواء يسمّى الريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin). أومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير مع داسابوفير: (بالإنجليزية: Ombitasvir/Paritaprevir/ Ritonavir with Dasabuvir) يستخدم هذا العلاج للنوع الأول من التهاب الكبد، ومن آثاره الجانبية الحكة، والتعب، وصعوبة النوم، كما أنّه قد يسبّب تلف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من تليّف الكبد المتقدم.
سيمبريفير (بالإنجليزية: Simeprevir) وسوفوسبوفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir): يُستخدم هذان الدواءان معاً لعلاج النوع الأول من التهاب الكبد،
ومن الآثار الجانبية لسوفوسبوفير صعوبة النوم، والتعب، والصداع، ومشاكل البطن، في حين يسبّب سيمبريفير الحكة، وجفاف الجلد، ويزيد الحساسية لأشعة الشمس.
سوفوسبوفير/فيلباتاسفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir/Velpatasvir):
يُستخدم هذا الدواء لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد C، بأخذ قرص واحد يومياً، ومن آثاره الجانبية الشعور بالتعب والصداع.
سوفوسبوفير/فيلباتاسفير/فوكسيلابريفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir/Velpatasvir/Voxilaprevir):
يُستخدم هذا الدواء لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد C، بأخذ قرص واحد يومياً في حال عدم الإصابة بتليّف الكبد وعدم فعالية العلاجات الأخرى لالتهاب الكبد، ومن آثاره الجانبية الصداع، والإسهال، والغثيان، والشعور بالتعب.
العلاج التقليدي التهاب الكبد الوبائي C
يتم علاج التهاب الكبد المزمن C باستخدام نوعين أساسين من الأدوية حتى وقت قريب نسبياً، وهما: إنترفيرون ألفا مديد المفعول (بالإنجليزية: Pegylated interferon) الذي يعمل على تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الفيروس، والريبافيرين (بالإنجليزية: Ribaverin) الذي يمنع تكاثر الفيروس، والتي تمثل ظيفته الرئيسية، ويُؤخذ إنترفيرون ألفا مديد المفعول على شكل حقنة أسبوعياً لمدّة تصل في العادة إلى 48 أسبوعاً، وذلك اعتماداً على حالة المريض، أما الريبافيرين فيجب أن يُؤخذ إلى جانب إنترفيرون ألفا مديد المفعول، ويأتي على شكل كبسولات، أو أقراص، أو شراب، ويُؤخذ عن طريق الفم مرتين يومياً مع الطعام.
نصائح مهمة للمرضى
هناك بعض الأشياء التي يُنصح بها للمساعدة على الحد من الإصابة بتلف الكبد ومنع انتشار العدوى للآخرين، ومنها ما يلي:
الالتزام بنظام غذائي صحيّ ومتوازن.
ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
الامتناع عن شرب الكحول. التوقف عن التدخين.
عدم مشاركة الأشياء الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة مع الآخرين. عدم مشاركة الإبر أو الحقن مع الآخرين.
الامتناع عن استخدام المخدرات، وخاصة تلك التي تُستخدم عن طريق الحقن.
توخي الحذر عند ثقب الجسم أو استخدام الوشم، وذلك بمعرفة كيفية تنظيف أدوات الثقب والوشم، وضرورة استخدام أدوات معقَّمة لكل شخص.
الابتعاد عن العلاقات الجنسية المتعددة المحرّمة.
ينتج التهاب الكبد عن عدوى فيروسية عادةً، إلّا أنّ هناك أسباب أخرى محتملة لالتهاب الكبد، ومن هذه الأسباب التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis) وذلك عندما ينتج الجسم أجساماً مضادة ضد أنسجة الكبد، والتهاب الكبد الذي يحدث كنتيجة ثانوية لتناول بعض الأدوية، والسموم، والكحول، وتُصنّف العدوى الفيروسية للكبد إلى خمسة أصناف رئيسية وهي التهاب الكبد A،B،C،D،E، وتختلف نظراً لاختلاف الفيروس المسبب لها، وينتقل التهاب الكبد C من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم للشخص المصاب، ويكون ذلك في أغلب الأحيان عن طريق استخدام الحقن الملوّثة بالفيروس أو الاتصال الجنسي.
أحدث طرق لعلاج التهاب الكبد الوبائي C
في الحقيقة لا يوجد دواء واحد يناسب جميع المرضى بفيروس C، إذ إنّ هناك العديد من الأدوية المختلفة، أو الأنماط الجينية من التهاب الكبد C، وُيعدّ النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 hepatitis C) أكثر الأنواع شيوعاً، كما أنّ اختيار الدواء يعتمد أيضاً على مدى تليّف الكبد، وتتراوح مدّة العلاج من 8 إلى 24 أسبوعاً، ولكن في معظم الأحيان، تتمكّن الأدويةُ من إزالة الفيروس من الدم في غضون 12 أسبوعاً، وهذا ما يسمّى بالاستجابة الفيروسية المستدامة (بالإنجليزية: Sustained virologic response) واختصاراً (SVR)،
وفيما يلي قائمة بأحدث الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الكبد من نوع C:
داكلاتاسفير (بالإنجليزية: Daclatasvir):
يستخدم هذا الدواء لعلاج التهاب الكبد الفيروسي C من النوع الثالث، ويؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم إلى جانب دواء آخر يسمى سوفوسبوفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir)، ومن آثار الداكلاتاسفير الجانبية المعاناة من الصداع أو الشعور بالتعب، كما أنّه قد يبطئ في بعض الأحيان من معدّل ضربات القلب، مما يستدعي استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
إلباسفير/غرازوبريفير: (بالإنجليزية: Elbasvir/Grazoprevir)
يُعدّ خياراً مناسباً للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد C، بالإضافة إلى تليف الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو وصلوا إلى مرحلة متأخرة من أمراض الكلى، وغيرها من الأمراض التي يصعب علاجها، ويُؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة يومياً لعلاج النوع الأول، والرابع، والسادس من التهاب الكبد الفيروسي C، ومن الآثار الجانبية التي قد يسبّبها الصداع الطفيف والشعور بالتعب.
غليكابريفير/بيبرنتاسفير: (بالإنجليزية: Glecaprevir/Pibrentasvir)
يُستخدم هذا الدواء ثلاث مرات يومياً لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي C، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء الصداع، والتعب، والإسهال، والغثيان.
ليديباسفير/سوفوسبوفير: (بالإنجليزية: Ledipasvir/Sofosbuvir)
يُستخدم هذا الدواء على شكل حبوب مرة واحدة في اليوم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي C من النوع الأول، والرابع، والخامس، والسادس، ومن آثاره الجانبية مشاكل في النوم، والشعور بالتعب، والصداع الطفيف، والإسهال. أومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير: (بالإنجليزية: Ombitasvir/ Paritaprevir/Ritonavir) يُستخدم هذا الدواء لعلاج التهاب الكبد من النوع الرابع في حال عدم وجود تليف في الكبد، ويأتي على شكل حبوب تُؤخذ مرة واحدة يومياً، ومن آثاره الجانبية الشعور بالتعب، والضعف، ومشاكل النوم، والحكّة، واضطراب المعدة، كما أنّه قد يسبّب تلف الكبد الشديد في الأشخاص الذين يعانون من تليّف الكبد المتقدم، ولتعزيز فرصة الشفاء يمكن استخدام دواء آخر إلى جانب هذا الدواء يسمّى الريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin). أومبيتاسفير/باريتابريفير/ريتونافير مع داسابوفير: (بالإنجليزية: Ombitasvir/Paritaprevir/ Ritonavir with Dasabuvir) يستخدم هذا العلاج للنوع الأول من التهاب الكبد، ومن آثاره الجانبية الحكة، والتعب، وصعوبة النوم، كما أنّه قد يسبّب تلف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من تليّف الكبد المتقدم.
سيمبريفير (بالإنجليزية: Simeprevir) وسوفوسبوفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir): يُستخدم هذان الدواءان معاً لعلاج النوع الأول من التهاب الكبد،
ومن الآثار الجانبية لسوفوسبوفير صعوبة النوم، والتعب، والصداع، ومشاكل البطن، في حين يسبّب سيمبريفير الحكة، وجفاف الجلد، ويزيد الحساسية لأشعة الشمس.
سوفوسبوفير/فيلباتاسفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir/Velpatasvir):
يُستخدم هذا الدواء لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد C، بأخذ قرص واحد يومياً، ومن آثاره الجانبية الشعور بالتعب والصداع.
سوفوسبوفير/فيلباتاسفير/فوكسيلابريفير (بالإنجليزية: Sofosbuvir/Velpatasvir/Voxilaprevir):
يُستخدم هذا الدواء لعلاج جميع أنواع التهاب الكبد C، بأخذ قرص واحد يومياً في حال عدم الإصابة بتليّف الكبد وعدم فعالية العلاجات الأخرى لالتهاب الكبد، ومن آثاره الجانبية الصداع، والإسهال، والغثيان، والشعور بالتعب.
العلاج التقليدي التهاب الكبد الوبائي C
يتم علاج التهاب الكبد المزمن C باستخدام نوعين أساسين من الأدوية حتى وقت قريب نسبياً، وهما: إنترفيرون ألفا مديد المفعول (بالإنجليزية: Pegylated interferon) الذي يعمل على تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الفيروس، والريبافيرين (بالإنجليزية: Ribaverin) الذي يمنع تكاثر الفيروس، والتي تمثل ظيفته الرئيسية، ويُؤخذ إنترفيرون ألفا مديد المفعول على شكل حقنة أسبوعياً لمدّة تصل في العادة إلى 48 أسبوعاً، وذلك اعتماداً على حالة المريض، أما الريبافيرين فيجب أن يُؤخذ إلى جانب إنترفيرون ألفا مديد المفعول، ويأتي على شكل كبسولات، أو أقراص، أو شراب، ويُؤخذ عن طريق الفم مرتين يومياً مع الطعام.
نصائح مهمة للمرضى
هناك بعض الأشياء التي يُنصح بها للمساعدة على الحد من الإصابة بتلف الكبد ومنع انتشار العدوى للآخرين، ومنها ما يلي:
الالتزام بنظام غذائي صحيّ ومتوازن.
ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
الامتناع عن شرب الكحول. التوقف عن التدخين.
عدم مشاركة الأشياء الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة مع الآخرين. عدم مشاركة الإبر أو الحقن مع الآخرين.
الامتناع عن استخدام المخدرات، وخاصة تلك التي تُستخدم عن طريق الحقن.
توخي الحذر عند ثقب الجسم أو استخدام الوشم، وذلك بمعرفة كيفية تنظيف أدوات الثقب والوشم، وضرورة استخدام أدوات معقَّمة لكل شخص.
الابتعاد عن العلاقات الجنسية المتعددة المحرّمة.
ليست هناك تعليقات