قياسات H2S (كبريتيد الهيدروجين)

قياسات H2S (كبريتيد الهيدروجين)

كبريتيد الهيدروجين هو أخطر المواد المميتة في إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي. يمكن الإشارة إلى H2S بأسماء مختلفة مثل الغاز الحامض والهيدروجين مع الكبريت. بسبب الطبيعة المميتة لهذه المادة ، يتم ملاحظتها بعناية من قبل عمال النفط والغاز. يتكون هذا الغاز أثناء تحلل المواد العضوية المحتوية على الكبريت في الطبقات الجيولوجية المحفورة لاستخراج النفط.

يعد كبريتيد الهيدروجين غازًا سامًا للغاية وعديم اللون وقابل للاشتعال ، ولكنه أثقل من الهواء. كما أن لها رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد التي يمكن أن يلاحظها الجميع. لكن الرائحة ليست محددًا موثوقًا. القدرة على الرائحة عند استنشاق الهواء الذي يتم فيه خلط هذا الغاز بسرعة تفقد هذه القدرة. لهذا السبب ، يمكن بسهولة اكتشاف وجود الغاز بسبب رائحة الشعور الأمني ​​غير الموثوق به للغاية.

قد يتسبب التعرض الشديد لهذا الغاز في فقدان الوعي في بضع ثوانٍ قدر الإمكان. الطريقة الأكثر فعالية لتحديد كمية هذا الغاز هي طريقة الكشف باستخدام أجهزة الكشف المعتمدة. في حالة الاشتباه في إطلاق الغاز ، يجب تحديد تركيز الغاز قبل السماح للموظفين بدخول هذه المنطقة.

 إذا تبين أن هذا الغاز قد تم إطلاقه ، فيجب إجراء العمليات التالية:

·        يجب تحسين موقع جهاز الحفر من خلال شاشات H2S الإلكترونية الثابتة وأجهزة الإنذار المرئية والمسموعة المرتبطة بها.

·        يجب إجراء فحوصات المعايرة اليومية وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة للشاشة للاستخدام.

·        يجب أن يوجد على الأقل مؤشران لاتجاه الرياح في المناطق المرئية من أرضية خزانات البئر والمنخل والحمأة.

·        يجب أن يوجد منفاخ واحد على الأقل في أرضية منصة الحفر. يوصى أن تكون مراوح المنفاخ هذه موجودة في أسفل المنخل وخزانات الحمأة وفي الأسفل.

·        يجب أن تكون علامات التحذير H2S أبعد من 1 / 4 miles من حفرة البئر.

·        يجب أن يحتوي كل بئر على منطقتي تجميع آمنين تم تحديدهما مسبقًا على الأقل وجهازي تنفس مستقلين على الأقل (SCBA).

·        يجب وضع وحدات التنفس الصناعي على أرض جهاز الحفر لتوفير السلامة للهروب في حالة الطوارئ في محيط مجموعات الأسلحة وخزانات الغربال والحمأة.

·        يجب أن يكون جميع المسؤولين في مجال الحفر قد أكملوا برنامج H2S معتمد.

·        نظرًا لأن H2S محمولة بالهواء ، فسيتراكم الطابق الأرضي في أحواض مثل الخنادق ، لذلك إذا لم يكن هناك مراوح منفوخة ، فيجب أن يكون الموظفون في هذه المناطق حذرين للغاية.

·        في المناطق عالية الكثافة ، يجب استخدام فرق من شخصين ويجب أن تكون أجهزة التنفس الاصطناعي متاحة في جميع الأوقات.

·        يجب تجنب الدخول بقوة إلى منطقة مغلقة مثل الخزان أو المرجل دون أخذ أي تدريب وتطبيق لمدخل المنطقة المغلقة ، دون إذن للدخول إذا كان ذلك ضروريًا ، ولتحديد أنه آمن للوصول بعد القياسات في المكان المحدد.

كبريتيد الهيدروجين رائحة كريهة ، عديمة اللون ، أثقل من الهواء والغازات القابلة للاشتعال. الأهم من ذلك ، هذا المركب الكيميائي هو غاز سام. لأنه أثقل من الهواء ، فإنه يدفع الأكسجين إلى أعلى في بيئته. لذلك ، فإنه يسبب تسمم الناس في البيئة وتآكل المواد.

 أبرز الميزات من حيث صحة الإنسان هي الدوخة والصداع والغثيان والدوار وفقدان القوة وانخفاض ضغط الدم وفقدان الاتجاه.

 إن وجود تركيزات عالية من كبريتيد الهيدروجين يكبت إحساس الشخص بالرائحة ويسبب الموت المفاجئ إذا تم استنشاقه. في حالة التعرض لفترة طويلة لتركيزات منخفضة ، يفقد الناس حاسة الشم.

كبريتيد الهيدروجين مركب كيميائي خطير للغاية ومميت خاصة في إنتاج الغاز الطبيعي ومصانع النفط الخام.

 يشار إلى كبريتيد الهيدروجين أيضًا بأنه غاز حامض أو هيدروجين كبريت. بسبب الخصائص المميتة لهذه المادة ، يتم مراقبة وقياس حياة وصحة العاملين في قطاع النفط والغاز باستمرار.

 يتكون كبريتيد الهيدروجين أثناء تحلل المواد العضوية المحتوية على الكبريت بين الطبقات الجيولوجية العميقة أثناء استخراج الزيت. كبريتيد الهيدروجين هو أيضا غاز قابل للاحتراق. انها أثقل من الهواء.

في بعض الأحيان تشبه الرائحة رائحة البيض الفاسد. ومع ذلك ، فإن الرائحة ليست فعالة في تحديد هذا الغاز. لأن هذا الغاز في وقت قصير جدا يلغي قدرة الناس على الرائحة.

إذا تعرضت لمستويات عالية من غاز كبريتيد الهيدروجين ، فقد يحدث فقدان الوعي في غضون ثوان قليلة.

الطريقة الأكثر فعالية لقياس هذا الغاز

 هي استخدام أجهزة الكشف المعتمدة. بمجرد إطلاق الغاز ، يجب إبعاد العمال عن المنطقة وتحديد تركيز الغاز.

 في هذا الصدد ، تعتبر القياسات التي يتعين القيام بها من قبل المختبرات المعتمدة ذات أهمية قصوى ، حيث تقوم بإجراء قياسات كبريتيد الهيدروجين (H2S) في نطاق قياسات الغاز.

في هذه الدراسات ، يتم اتباع اللوائح والمعايير القانونية وطرق الاختبار التي نشرتها المنظمات المحلية والأجنبية.

تعتبر إجراءات التحليل والرقابة والتفتيش والتقارير الصادرة صالحة في عمليات التدقيق الخاصة والرسمية.