اعلان 728 × 90

اخر الأخبار

مخاطر الغازات - دورة السلامة الشخصية والمسئوليات الاجتماعية ( الدورات الحتمية للنقل التجاري )


استنشاق أول اكسيـد الكـربون :
CARBON MONXIDE INHALATION


إن استنشاق أول اكسيد الكربون يمكن أن يسبب اختناقا حتى إذا كان عن طريق تنفس كمية قليلة 

مستمرة في حيز من الوقت , حيث يعمل أول أكسيد الكربون على الحد من مقدرة حمل الدم للأوكسجين 

,
ومن المعروف أن بعض الطائرات تعمل سخاناتها المستعملة في حالات البرد مرور الهواء البارد فوق 

أنبوب العادم الذي يسمى الشكمان ( EXHAUST ) حتى يسخن الهواء البارد البارد الداخل إلى مقصورة

الطائراة , فإذا وجد اي تسرب يسمح لأول أكسيد الكربون بالدخول في تلك الأثناء مع الهواء الساخن 

فإن ذالك يؤدي إلى استنشاق أول اكسيد الكربون , والجدير بالذكر أن أعضاء الطائراة والركاب قد 

لايشمون الغاز القادم من ( الشكمان ) ولكن قد يشعرون بصداع اوغيبوبه او دوار . لذالك يجب على 

قائد الطائرة أن يحترس من استنشاق أول اكسيد الكربون والقيام بإغلاق السخان وفتح التهوية 

الممكنة والهبوط إذا وقع في عملية تنفس أول اكسيد الكربون , وعادة مايحدث ذالك في الطائرات 

التي لايوجد فيها ضغط داخلي مواز للضغط الخارجي على سطح الأرض ( الطائرات القديمة ) أما 

الطائرات الحديثة فقد روعي في صناعتها الكثير من احتياطات السلامة .

ويوجد داخل جسم الانسان الهيموجلوبين الذي له القدرة على الاتحاد مع الغازات
فقوة جذبه لاول اكسيد الكربون تعادل 200% ضعف قوته في جذب الاكسجين
فعندما تتنفس هواء به 0,1 % اول اكسيد الكربون يتسمم الجسم ويحدث الموت ربما خلال 
30
دقيقة 
لذلك يعتبر اول اكسيد الكربون سام جداً للانسان والحيوان



اثار أحد التقارير الأخيرة عن تسرب نوع غريب من الغازات السامة في كابينه القيادة لبعض الطائرات لشركات مختلفة للطيران، جدلا واسعا حولى مدى سلامة اجهزة العرض وأنظمة الملاحة بالطائرات المدنية، ففي احدى الرحالات الجوية لاحظ احد المساعدين في كابينه الطائرة ان الكابتن (قائد الطائرة) كان واهنا وغاب عنه التركيز وأصبح يتكمل بثقل، على الرغم من انه كان في قمة نشاطه قبل دخول الطائرة، مما تطلب من المساعد مسك زمام الأمور والعودة اضطراريا بالطائرة الى المطار، مع استخدام الكابتن لقناع الأوكسجين للطوارئ، وبعد عدة حوادث مشابهة اكتشف فيما بعد ان السبب هو انبعاث ادخنة غير مرئية من اجهزة الملاحة بالطائرة نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، والمادة التي تشير اليها اصابع الاتهام هي 'ترايور ثو كريسيل الفوسفات' المعروفة اختصارا Tcp، وهي مادة مضافة للزيوت المستخدمة في المحركات النفاثة للطائرات ومهمة لتحسين الاداء، وغالبا ما يحدث انبعاث لابخرة تلك الزيوت في مرحلتي الاقلاع والهبوط، نظرا لما أشرنا اليه سابقا من ان الهواء المضغوط في الكابينه داخل الطائرة مصدره خليط من هواء مستنزف من المحرك مع هواء خارجي عن طريق الصمامات، اضافة الى الاوكسجين، الذي يتم توليده من المولدات، وقد رجحت الاسباب لحدوث ذلك في بعض الطائرات الى تردي عمليات الصيانة لتلك الطائرات والاهمال، لان الاهمال في صيانة المحركات بالذات يؤدي الى قلة كفاءتها وحدوث عملية انبعاث أبخرة ضارة منها.
المحركات النفاثة تتولى توليد الهواء والضغط في كابينة الطائرة.. وفي الاطارين ساعدت الكمبيوترات في وضع افضل تصميم لكبائن الطائرات
دورة الهواءالمضغوط
تشكل مشكلة انبعاث الغازات السامة في قمرة القيادة خطرا رهيبا


القاتل الغامض يشل حركة الطيارين 


فجرت صحيفة ''الاوبزرفر'' البريطانية جدلا عنيفا في أوساط صناعة الطيران الأوروبية بعدما كشفت أن عشرات الطيارين يضطرون لقيادة طائراتهم وهم في حالة سيئة بما في ذلك عدم وضوح الرؤية وضيق التنفس وربما العجز التام عن القيادة والتوجيه· ولا تنجم هذه الأعراض عن قلة النوم أو الإجهاد بل بسبب ''القاتل الغامض'' الذي يقول الخبراء والأطباء انه يضرب ضحاياه من أطقم الطيران في أي وقت ومن دون سابق إنذار·
قبل ثلاثة أسابيع، تلقى قائد رحلة جوية لشركة ''فلاي باي'' الإذن بالإقلاع من مطار بلفاست الدولي، وبينما كانت الطائرة ترتفع عن المدرج، لاحظ الطيار وجود رائحة غريبة، وخلال ثوان معدودة بدأ يشعر بجفاف حاد في حلقه وحرقان في العينين فيما غرق قميصه في عرق غزير، وازدادت حالته سوءا لدرجة انه لم يستطع التحدث فتسلم القيادة مساعده وتم إعلان حالة الطوارئ وعادت الرحلة مرة ثانية إلى المطار· وفي ديسمبر الماضي، أبلغ قائد طائرة تابعة لشركة أخرى عن إصابته باعراض مماثلة بعدما استنشق رائحة غريبة قبيل الهبوط بدقائق· وكانت المفاجأة أن الضابط الفني للطائرة في هذه الرحلة، كشف أن الكابتن ارتكب ''عدة أخطاء تشغيلية'' ·
وتقول ''الاوبزرفر'' إن هاتين الحالتين مجرد نموذج لأكثر من 100 حالة وقعت خلال السنوات الثلاث الماضية ووردت في وثائق سرية لرابطة الطيارين في الشركات البريطانية (بالبا) والتسجيلات الرسمية لسلطة الطيران المدني البريطانية· والرابط المشترك بين هذه الحالات هو ملاحظة ''رائحة غريبة'' داخل قمرة القيادة وأماكن الركاب مما جعل الطيارين يعانون في حالات كثيرة من صعوبات في التنفس واضطروا لاستخدام أقنعة الأوكسجين للسيطرة على الطائرة·
وبعد دراسات مكثفة حدد الخبراء مصدر هذه الرائحة، التي أطلقوا عليها اسم ''القاتل الغامض'' وقالوا إنها من الإضافات المستخدمة في زيوت المحرك داخل الطائرات التجارية، موضحين انه عندما ترتفع درجة حرارة المحركات بشدة مثلما هو الحال أثناء الإقلاع أو الهبوط فان هذه الزيوت تحترق وتنبعث منها أبخرة ضارة مثل ''تي سي بي'' وهي من عائلة كيمائية يقول الخبراء منذ أعوام انها مسؤولة عن الإصابة بمتاعب صحية مزمنة·
ورغم أن الطائرات يتم تزويدها بأنظمة معقدة لضمان سلامة الهواء داخل الطائرة، فان التحقيقات أظهرت أن هذه الأنظمة لم تنجح في حماية الهواء الذي يستنشقه الركاب والطاقم من التلوث بانبعاثات من المحرك لأسباب منها سوء تصميم المحركات أو ضعف الصيانة أو وجود ثغرات في الهيكل· ويقول الأطباء إن التعرض لمادة ''تي سي بي'' يصيب الإنسان بأعراض تتفاوت من الشعور بغصة في الحلق إلى العجز عن الحركة واهتزاز الأعصاب وبالتالي فقدان السيطرة على الطائرة، وقد يؤدي الى كارثة· ويقولون إن التعرض بشكل متكرر لهذه المادة يمكن أن يصيب الطيارين بمشكلات صحية مزمنة· ويبدو أن هذا ما حدث بالفعل لبعض الطيارين·
وقال طيار في شركة طيران اقليمية بأوروبا: ''ننقل عائلات لتمضية عطلات في ايطاليا أو أسبانيا أو اليونان ومعهم آلاف الأطفال، وهم لا يعرفون ما يضطرون لاستنشاقه أثناء الرحلة عندما يحدث تسرب من المحرك· تقاعد احد الطيارين في الشركة العام الماضي بعد إصابته بمتاعب في الجهاز العصبي· لا احد يريد أن يتحدث عن الأزمة''· وبالفعل أظهرت دراسة جامعية في لندن أن 197 الف مسافر تعرضوا لمادة ''تي سي بي'' خلال عام 2004 وحده·
ويقول احد المضيفين الجويين: ''كنت في رحلة على متن طائرة بوينج طراز 747 في أغسطس الماضي عندما شعر كل الطاقم بصداع وبأعراض تشبه تناول الخمور، وذلك بعدما شممنا روائح غريبة في قمرة القيادة خلال رحلة من جلاسجو إلى لندن· وعندما تساءل الركاب عن سر هذه الرائحة، أجبناهم بأنه لا داعي للقلق''· ويعتقد بعض الطيارين وأطقم الضيافة ونقابات الطيارين أن هناك ضغوطا قوية من صناعة الطيران على شركات الخطوط الجوية للتهوين من حجم المشكلة حتى لا تضطر لإنفاق ملايين الدولارات لإصلاح الثغرات، فضلا عن احتمال رفع دعاوى تعويض بملايين الدولارات إذا أثبت احد الطيارين أو الركاب تعرضه لمشكلات صحية بسبب هذه الأبخرة الكيميائية·
وكان مجلس الشيوخ الاسترالي فتح سنة 2000 تحقيقا دام عاما بعدما أن كادت تقع كارثة جوية بسبب أدخنة دخلت قمرة القيادة، ولم يخف السناتور جون وودلي، الذي قاد التحقيق دهشته من عدم تحرك السلطات قائلا: ''تحلق آلاف الرحلات الجوية يوميا في السماء من دون أن يدرك الركاب أن القاتل الغامض قد يتسلل إليهم عبر أجهزة التهوية· بعض المسؤولين في هذا الصناعة يعتقدون أن بامكانهم المخاطرة بأرواح المدنيين وهذا غير مقبول· هل ننتظر إلى أن تراق دماء الركاب حتى نتحرك''·
من المعروف أن الزيوت إذا وصلت لدرجة الاحتراق العالية حسب مقاومة كثافتها للتبخر
فإنها تنتج روائح كريهة جداً
مماثل لرائحة الكتار
كذلك الاجهزة الكهربائية مثل المواطير و الدينمو
عند إحتراقها ينبعث منها روائحة كريهة جداً
وإن لم تشعر بالرائحة من قوتها و شدة غرابتها
فإنك تحس بالطعم في داخل الفم
مثل ما هو الحال مع مادة التنر التي تستخدم لتخفيف أو إزالة الأصباغ
لذلك عليك أخي الكريم أن تتوخى الحذر عندما تشعر بهذه الروائح المريبة
لأنها تسسب في كثير من الأحيان تلف في خلايل المخ و تضرب مركز الأحساس في الدماغ
كذلك تأثيرها مباشر على العصب البصري
جاءت هذه التسمسية (القاتل الغامض) من مرض سارس
الذي يصيب الجهاز التنفسي و الذي لم يعرف له علاج فعال حتى الآن





ليست هناك تعليقات