أصابات العين في الصناعة
أصابات العين في الصناعة
1 – تركيب العين :
عضلات العين الخارجية
الجزء المعتم ( الصلبة )
عدسة العين
القرنية
الجزء الشفاف عصب
الجزء الأمامي
القزاحية
الجسم الملون شريان
العضلات الهدبية
الجفن الخارجي
جدار عظمي خارجي الشبكية
* المخاطر التي تصيب العين في الصناعة :
وجود العين داخل
التجويف العظمي بالأضافة الي شدة الحساسية الموجودة في القرانية , والتي تنعكس ردج
فعلها علي أنقباض الجفون يحمي العين في الكثير من المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها
, كما توجد بعض العوامل التي تزيد من أحتمالات أصابة العين مثل : -
1 – ضعف البصر أو سوء
الأضاءة أو كثافة أبخرة .
2 – سوء التهوية أو
كثرة الأبخرة والغازات الناتجة أو الشرر المتطاير والأجسام الصلبة المتطايرة .
3 – نقص التدريب
السليم أو زيادة معدل سرعة العمل .
ويمكن تقسيم المخاطر
التي تصيب العين الي الأقسام التالية :
|
|
|
ميكانيكية كيميائية طبيعية تأثير عام
- تطاير الأجسام الثقيلة . – تطاير الأتربة
الكيميائية . – الحرارة . – ينتج من أصابة عامة بالجسم تنعكس
- تطاير الأجسام الخفيفة ( الرايش ) . – تطاير الكيماويات . – الأشعاع . بعض أعراضها علي العين كالأصابة
- تطاير الأتربة . – الأبخرة
التفاعلية . بتسمم الرصاص أو الزرنيخ
أولا : المخاطر الميكانيكية :
1 – أرتطام الأجسام الثقلية بالعين :
من الممكن أن تؤدي
أرتطام جسم ثقيل بالعين الي حدوث :
1 – نزيف دموي داخلي
أو خارجي .
2 – تحطيم جدار العين
العظمي .
3 – خلع وعتامة عدسة
العين . Traumatic cataract
4 – أنفصال القزحية . Tridodalysis
5 – أنفصال الشبكية . Retinal detachment
6 - أنفجار العين ذاتها . Rupture jlobe
7 – قطع العصب البصري . Opheal nerve trauma
2
– أرتطام الأجسام الخفيفة ( الرايش ) :
يعتبر هذا الخطر من
أهم الأخطار وأكثرها شيوعا , وتمثل نسبة كبيرة من أصابات العيون , وتختلف درجة
التأثير علي حسب عدة عوامل منها : -
1 – نوع الأجسام ودرجة
صلابتها .
2 – حجم وشكل ومساحة سطح الجسم .
3 – ذوبانها من عدمه في السائل الدموي .
4 – سرعة التطاير .
ويؤدي غاليا تطاير
الرايش الي أستقرار بعض الأجسام وأنغراسة داخل الصلبة علي الم شديد , وذيادة في
أفرازات الدموع , ثم تورم وأحمرار , ثم حدوث تقرحات علي المدي البعيد .
3 – تطاير الأتربة :
وتتركز هذه المخاطر
علي العاملين بالأجهزة والالات المدارة بالهواء المضغوط .
ثانيا : المخاطر الكيماوية :
وهناك عوامل أيضا
تتحكم في مدي الضرر المتسبب بواسطة هذه المواد :
1 – طبيعة المادة وقوة
تفاعلها الكيميائي ( أحماض – قلويات – مذيبات ..... الخ ) . 2 – درجة ذوبانها في السائل الدمعي
.
3 – درجة تركيزها
الكيميائي .
4 – حالة العين نفسها وكم الدموع المفرزة .
وتسبب تطاير
الكيماويات عاده الي التهاب الجفون والصلبة وتقرح القرانية , وقد يمتد تأثيرها الي
ضرر وحرق العين كاملا , مع فقدان الأبصار .
ثالثا : العوامل الطبيعية :
ومن أهم هذه العوامل :
1 – الحرارة : سواء أكانت مباشرة , أو
عن طريق تطاير مواد أو أبخرة ساخنة .
2 – الأشعاع : سواء أكان مرئيا , أو
غير مرئي .
3 – الضوء : كالمنبعث من عمليات اللحام
وخلافه .
رابعا : تأثر العين نتيجة الأصابة بتسمم عام : وفي هذه الحالة يكون التأثير علي العين تأثير غير مباشر أذ أن أصابتها
تكون جزء من أغراض عامة تسمم بوضع ما
وبالطبع فأن درجة التأثير علي العين تختلف تبعا لنوع الأصابة الأصلي ,
ومثال ذلك بعض حالات التسمم بالرصاص , وينتج عنها التهابات بأعصاب العين والعضلات
المحركة لها , وغالبا ما يكون التأثير هنا داخليا أي علي أعضاء العين الداخلية
وليس كالعوامل السابقة والتي يكون معظم تأثيرها خارجيا .
* الوقاية :
يمكن تقسيم طرق
الوقاية الي الاتي :
|
|
* هندسية * طبية * شخصية
- الاقفال .
– فحص طبي دوري . – وسائل الحماية
الشخصية .
- التشغيل الميكانيكي
. – فحص
طبي أبتدائي . – تعريف العامل بالمخاطر
المهنية .
- الترطيب .
- التهوية .
- أستخدام حواجز
وقائية .
1 – الطرق الهندسية :
* الاقفال : أستخدام الماكينات المقفلة لمنع
تطاير السوائل أو الرايش .
* التشغيل الميكانيكي : مع الأستغناء عن الأشراف المباشر للعامل .
* الترطيب : في عمليات الحفر وما شابهة
لترسيب الأتربة .
* التهوية : سواء بالتخفيف أو الشفط أو
كلاهما معا .
* أستخدام الأجهزة الوقائية : النظارات
المهنية كأجهزة وقائية شفافة لمنع الاتربة والكيماويات والرايش وحواجز الرصاص من
الأشعاعات كأجهزة وقائية معتمة .
2 – الوقاية الطبية :
سواء بالكشف الأبتدائي
مع تدريب العاملين علي طرق الأسعافات الأولية وتجهيز صيدلية رمدية بمواقع العمل .
3 – الطرق الشخصية
:
توعية العاملين
بالمخاطر المختلفة وتبسيط طرق التعامل مع المصابين , مع بيان أهمية سرعة التعامل
مع المصابين بواسطة الأخصائي أو ططبيب المنشأة , وتكون أما منفصلة أو وسط البيان
العام لأخطار المهنة وطرق الوقاية الشخصية منها .
ليست هناك تعليقات