تعرف علي - خط بارليف الذي تهاوي تحت اقدام الجنود المصريين
خط بارليف
هو خط دفاع تمّ بناؤه على يد جيش الدفاع الإسرائيليّ، والمكوّن من مخابئ خرسانية سميكة، حيث قام المهندسون الإسرائيليون ببنائه؛ بهدف تحصين نقاط العبور المحتملة على طول الجانب الشرقيّ لقناة السويس، بحيث يكون قادراً على تحمّل إطلاق النار الكثيف من الجانب المصريّ، وذلك خلال حرب الاستنزاف من 1967-1970، كما وتشير التقديرات إلى أنّ إسرائيل استثمرت 300 مليون دولار لبناء هذا الهيكل الدفاعيّ الملموس الرمليّ الضخم
هيكل خط بارليف
يعتبر خط بارليف خط دفاع خرسانيّ يصل ارتفاعه إلى 20-25 متراً، ويوجد وراء الخط بالضبط أول خط دفاع، والذي يحتوي على 22 حصناً، والمُتماثلة مع 31 نقطة قوية، بحيث تمّ دعم كلّ نقطة من هذه النقاط بحقول للألغام، وخنادق، وأسلاك شائكة، وحوالي 26 غرفة محصنّة تحت الأرض مُدعمّات بالأسلحة، تتراوح بين رشاشات ثقيلة إلى متوسطة القوة، فعندما قامت إسرائيل ببناء الخط، أخذت تقريباً كلّ التهديدات المحتملة بعين الاعتبار، حتى أنّها قامت بتركيب نظام أنابيب تحت الماء، وذلك لضخّ الوقود لإشعال القناة، ولصنع موجة من اللهب في حال حدث أيّ هجوم.
وعلى الرغم من كلّ هذه التدابير الاحترازية والجهود المكثّفة لمنع الاطراف الأخرى من تخطي هذا الخط، فقد تم اختراق خط بارليف في أقل من ساعتين، بسبب عنصر المفاجأة وبمساعدة سلاح بسيط جداً لم يكن بالحسبان وهو الماء، حيث استطاع المصريون، وباستخدام مضخة ماء بريطانية ألمانية الصنع في عام 1973، هدم 1500 متر مكعب من الرمال في غضون ساعتين، ممّا أسفر عن حدوث 81 ثغرة في الخط، ممّا أدى إلى فتح المجال أمام القوات المصريّة للعبور من خلاله.
سبب تسمية خط بارليف
سمّي خط بارليف بهذا الاسم تيّمناً باسم حاييم بارليف، الجنرال والسياسيّ الإسرائيليّ، المولود في فيينا، والذي ترعرع في يوغوسلافيا، وهاجر إلى فلسطين المُنتدَبة في عام 1939، وهو الذي قاد قوة الدفاع الإسرائيليّة، في الفترة من 1968 إلى 1970، في حرب الاستنزاف ضد مصر
هو خط دفاع تمّ بناؤه على يد جيش الدفاع الإسرائيليّ، والمكوّن من مخابئ خرسانية سميكة، حيث قام المهندسون الإسرائيليون ببنائه؛ بهدف تحصين نقاط العبور المحتملة على طول الجانب الشرقيّ لقناة السويس، بحيث يكون قادراً على تحمّل إطلاق النار الكثيف من الجانب المصريّ، وذلك خلال حرب الاستنزاف من 1967-1970، كما وتشير التقديرات إلى أنّ إسرائيل استثمرت 300 مليون دولار لبناء هذا الهيكل الدفاعيّ الملموس الرمليّ الضخم
هيكل خط بارليف
يعتبر خط بارليف خط دفاع خرسانيّ يصل ارتفاعه إلى 20-25 متراً، ويوجد وراء الخط بالضبط أول خط دفاع، والذي يحتوي على 22 حصناً، والمُتماثلة مع 31 نقطة قوية، بحيث تمّ دعم كلّ نقطة من هذه النقاط بحقول للألغام، وخنادق، وأسلاك شائكة، وحوالي 26 غرفة محصنّة تحت الأرض مُدعمّات بالأسلحة، تتراوح بين رشاشات ثقيلة إلى متوسطة القوة، فعندما قامت إسرائيل ببناء الخط، أخذت تقريباً كلّ التهديدات المحتملة بعين الاعتبار، حتى أنّها قامت بتركيب نظام أنابيب تحت الماء، وذلك لضخّ الوقود لإشعال القناة، ولصنع موجة من اللهب في حال حدث أيّ هجوم.
وعلى الرغم من كلّ هذه التدابير الاحترازية والجهود المكثّفة لمنع الاطراف الأخرى من تخطي هذا الخط، فقد تم اختراق خط بارليف في أقل من ساعتين، بسبب عنصر المفاجأة وبمساعدة سلاح بسيط جداً لم يكن بالحسبان وهو الماء، حيث استطاع المصريون، وباستخدام مضخة ماء بريطانية ألمانية الصنع في عام 1973، هدم 1500 متر مكعب من الرمال في غضون ساعتين، ممّا أسفر عن حدوث 81 ثغرة في الخط، ممّا أدى إلى فتح المجال أمام القوات المصريّة للعبور من خلاله.
سبب تسمية خط بارليف
سمّي خط بارليف بهذا الاسم تيّمناً باسم حاييم بارليف، الجنرال والسياسيّ الإسرائيليّ، المولود في فيينا، والذي ترعرع في يوغوسلافيا، وهاجر إلى فلسطين المُنتدَبة في عام 1939، وهو الذي قاد قوة الدفاع الإسرائيليّة، في الفترة من 1968 إلى 1970، في حرب الاستنزاف ضد مصر
ليست هناك تعليقات