الغازات الضارة ومخاطرها
صفات بعض الغازات الضارة :
1- غاز ثاني أكسيد الكربون :
صفاته : ليس له لون و لا رائحة و له مذاق حمضي ضعيف ، لا يحترق و لا يساعد على الاحتراق ، أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 52ر1) ، خانق إذا زادت نسبته عن 15ر10 % من حجم هواء المنجم ، و يجب عدم السماح بزيادة نسبته عن 5ر0% منجم هواء المنجم .
مصادره : تنفس العاملين / مصابيح الإضاءة ذات اللهب / تعفن الأخشاب المستعملة بالمنجم / خروج الغاز من طبقات الفحم و الصخور المحيطة / تأكسد الفحم و المواد الكربونية / تفاعل المياه المنجمية الحمضية مع الكربونات / من غازات التفجير ) .
كيفية التعرف عليه : لما كان غاز ثاني أكسيد الكربون أثقل من الهواء فانه يتجمع في المغارات عند الأرضية و يمكن تقدير كميته بالتقريب بواسطة و ضع مصباح الأمان أسفل المغارة فإذا بلغت نسبة ثاني أكسيد الكربون 1 % أدى ذلك إلى خفوت اللهب ( يفقد حوالي نصف قوته الأصلية ) ، أما إذا بلغت النسبة 2% فان اللب يزداد خفوتا و ينبعث منه الدخان ، فإذا زادت النسبة عن 3% انطفأ اللهب ، و لتحديد كمية ثاني أكسيد الكربون بدقه تستخدم لذلك أجهزة قياس خاصة .
2- غاز أول أكسيد الكربون :
صفاته : غاز سام ليس له لون و لا طعم و لا رائحة ، أخف من الهواء ( وزنه النوعي 97ر0) ، يحترق في وجود الأكسجين مكونا ثاني أكسيد الكربون ، لا يساعد على الاحتراق بمفرده ، يحدث انفجار إذا كانت نسبته تتراوح بين 5ر12- 5ر74% منجم هواء المنجم .
تأثيره الفسيولوجي : غاز أول أكسيد الكربون شديد النهم لهيموجلوبين الدم مما يؤدى إلى التسمم طبقا للجدول التالي :
النسبة المئوية للغاز في الهواء
|
زمن تعرض الإنسان للغاز
|
التأثيرات الفسيولوجية
|
01ر-
|
7 – 8 ساعات
|
صداع خفيف و يتفاعل الغاز مع 10% من هيموجلوبين الدم
|
05ر-
|
4 – 5 ساعات
|
زيادة الصداع و يتفاعل الغاز مع 45% من هيموجلوبين الدم
|
1ر-
|
3 - 4 ساعات
|
إغماء و يتفاعل الغاز مع 55% من هيموجلوبين الدم
|
2ر-
|
30 - 45 دقيقة
|
احتمال الوفاة يتفاعل مع 65% من هيموجلوبين الدم
|
5ر- - ر1
|
2 – 15 دقيقة
|
وفاه مؤكدة و يتفاعل الغاز مع 73 – 76% من هيموجلوبين الدم
|
مصادره : بعد حدوث الحرائق ـ ضمن الغازات الناتجة من عمليات تفجير بعض أنواع المفرقعات ـ ضمن غازات العادم من ألآت الاحتراق الداخلي المستعملة في المناجم ـ يخرج مع الهواء المضغوط عند استعمال زيت تشحيم غير مناسبة في آلات ضغط الهواء .
التعرف عليه : بواسطة تأثيره على الحيوانات الصغيرة مثل الفئران حيث أنها تتأثر بسدس الكمية التي يتأثر بها الإنسان ـ تحليل دم العاملين بالمنجم لمعرفة مقدار الهيموجلوبين الذي تفاعل معه ـ بواسطة أجهزة القياس و التحليل المعملي .
3- غاز كبريتيد الهيدورجين :
صفاته : له رائحة كريهة مثل رائحة البيض العفن ـ يؤثر في العين فيدمعها ـ أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 18ر1) – يحترق في وجود الأكسجين و لكنة لا يساعد على الاحتراق ـ غاز سام لدرجة كبيرة
مصادره : تعفن الحيوانات و النباتات التي تحتوى على الكبريت – مياه البراكين –
نتيجة لتأثير المياه المنجمية الحمضية على الفحم المحتوى على الكبريت ـ عند ارتفاع درجة حرارة الفحم بعيدا عن تأثير الهواء عند حدوث الحرائق المنجمية ـ ضمن الغازات التي تنتج عن تفجير بعض المفرقعات التي يدخل الكبريت ضمن تركيبها .
التعرف عليه : بواسطة حاسة الشم لرائحة النفاذة ـ أجهزة القياس و التحليل المعملي .
4- غاز الميثان :
صفاته : عديم اللون و الرائحة و الطعم ـ أخف من الهواء ( وزنه النوعي 56ر0) ـ يحترق في وجود الأكسجين و لكنه ليساعد على الاشتعال ـ إذا خلط بالهواء بنسبة من 5 – 14 % فأن الخليط يحدث انفجارا ـ غير سام ولكن زيادة نسبته في الهواء تؤدى إلى نقص الأكسجين فيتسبب في الاختناق .
مصادره : خروجه من طبقات الفحم أو المواد المتفحمة .
التعرف عليه : بالتقريب بواسطة مصباح الآمان إذ يتوقف طول اللهب على نسبة غاز الميثان الموجودة بالمنجم مع تقريب المصباح لسقف المنجم لأن الغاز اخف من الهواء ، فإذا طال اللهب و تحول من الأصفر إلى الأزرق دل على وجود الغاز – بدقة بواسطة أجهزة القياس و التحليل المعملي .
5- غاز أكسيد النتروجين :
صفاته : عدم اللون و له رائحة قذرة ـ يساعد على الاشتعال لأنه يتحلل إلى النتروجين و الأكسجين عند التسخين ـ أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 6ر1) ـ غاز سام .
تأثيره الفسيولوجي : إذا وصلت نسبته إلى 01ر0 % من حجم هواء المنجم يؤثر الجهاز التنفسي مسببا أمراض خـطيرة ، و إذا وصلت نسبته 025ر0% يسبب الوفاة .
التعرف عليه : بواسطة حاسة الشم ـ لونه البني المائل للاحمرار في الهواء لإتحاده مع ألأكسجين و تكوين ثاني أكسيد النتروجين ـ دمع العين و التهاب الحلق – أجهزة القياس و التحليل المعملي .
ليست هناك تعليقات