اعلان 728 × 90

اخر الأخبار

مخاطر الغازات في المناجم والمحاجر


 مخاطر الغازات في المناجم والمحاجر 

تصنيف المناجم حسب كمية الغازات  الخارجة من الخام و الصخور :
      و تنقسم  المناجم حسب  كمية الغازات الخارجة من الخام و الصخور المحيطة به إلى مناجم تقل فيها كمية الغازات عن 5 م3 لكل طن مستخرج  من الخام  مثل بعض مناجم الذهب و الحديد و المنجنيز   و مناجم  تكثر فيها الغازات و الغبار مثل مناجم الفحم و الكبريت  ، و تنقسم هذه المناجم  إلى أربعة درجات تبعا لكمية الغازات التي تخرج منها  على النحو التالي :
-         أول درجة : يخرج منها حوالي 5م3 من الغازات الضارة لكل طن مستخرج .
-         ثاني درجة :  يخرج  منها حوالي  1ر5 -  10م3  من الغازات الضارة  لكل طن مستخرج .
-         ثالث درجة : يخرج منها حوالي     1ر10 – 15 م3 من الغازات الضارة لكل طن مستخرج .
-         أعلى درجة : يخرج منها حوالي أكثر من 15م3 من الغازات الضارة لكل طن مستخرج .
و الحوادث إلى تسبب فيها الغازات تشكل خطورة شديدة على سلامة و صحة  العاملين فهناك الغازات  الخانقة و الخاملة  و الغازات المهيجة أو الملهبة  لأجهزة الجسم                و الغازات السامة و الغازات القابلة للاشتعال و الانفجار ، و نعرض فيما يلي صفات بعض الغازات الضارة   

صفات  بعض الغازات الضارة التي تدخل ضمن مركبات الهواء بالمناجم :
1- غاز ثاني أكسيد الكربون  :
صفاته  : ليس له لون و لا رائحة و له مذاق حمضي ضعيف ، لا يحترق و لا يساعد على الاحتراق ، أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 52ر1)  ، خانق إذا زادت نسبته  عن 15ر10 % من حجم هواء المنجم  ، و يجب عدم السماح بزيادة نسبته عن  5ر0%  منجم هواء المنجم .
مصادره : تنفس العاملين / مصابيح الإضاءة ذات اللهب / تعفن الأخشاب المستعملة بالمنجم / خروج الغاز من طبقات الفحم و الصخور المحيطة / تأكسد الفحم و المواد الكربونية / تفاعل المياه المنجمية الحمضية مع الكربونات / من غازات التفجير ) .
كيفية التعرف عليه :  لما كان غاز ثاني أكسيد الكربون أثقل من الهواء فانه  يتجمع في  المغارات عند الأرضية و يمكن تقدير كميته بالتقريب بواسطة و ضع مصباح الأمان أسفل المغارة فإذا بلغت نسبة ثاني أكسيد الكربون 1 % أدى ذلك إلى خفوت اللهب ( يفقد حوالي نصف قوته الأصلية ) ، أما إذا بلغت النسبة 2% فان اللب يزداد خفوتا و ينبعث منه الدخان ، فإذا زادت  النسبة عن 3%  انطفأ اللهب ، و لتحديد كمية ثاني أكسيد الكربون بدقه تستخدم لذلك أجهزة قياس خاصة .
2- غاز أول أكسيد الكربون :
صفاته :  غاز سام ليس له لون و لا طعم و لا رائحة  ، أخف من الهواء ( وزنه النوعي 97ر0) ، يحترق في وجود الأكسجين مكونا ثاني أكسيد الكربون  ، لا يساعد على الاحتراق بمفرده  ، يحدث انفجار إذا كانت نسبته تتراوح بين 5ر12- 5ر74% منجم هواء المنجم .
تأثيره الفسيولوجي  : غاز أول أكسيد  الكربون شديد النهم لهيموجلوبين الدم مما يؤدى إلى التسمم  طبقا للجدول التالي :


النسبة المئوية للغاز في الهواء
زمن تعرض الإنسان للغاز
التأثيرات الفسيولوجية
01ر-
7 – 8  ساعات
صداع خفيف و يتفاعل الغاز مع 10% من هيموجلوبين الدم
05ر-
4 – 5  ساعات
زيادة الصداع و يتفاعل الغاز مع 45% من هيموجلوبين الدم
1ر-
3 -  4  ساعات
إغماء و يتفاعل الغاز مع 55% من هيموجلوبين الدم
2ر-
30 -  45 دقيقة
 احتمال الوفاة يتفاعل مع 65% من هيموجلوبين الدم
5ر-  - ر1
2 – 15 دقيقة
وفاه مؤكدة و يتفاعل الغاز مع 73 – 76% من هيموجلوبين الدم
مصادره : بعد حدوث الحرائق ـ ضمن الغازات الناتجة من عمليات تفجير بعض أنواع المفرقعات ـ ضمن غازات العادم من ألآت الاحتراق الداخلي المستعملة في المناجم ـ يخرج مع الهواء المضغوط عند استعمال زيت تشحيم غير مناسبة في آلات ضغط الهواء .
التعرف عليه : بواسطة تأثيره  على الحيوانات الصغيرة مثل الفئران  حيث أنها تتأثر بسدس الكمية التي يتأثر بها الإنسان ـ  تحليل دم العاملين بالمنجم لمعرفة مقدار الهيموجلوبين الذي تفاعل معه ـ بواسطة أجهزة القياس و التحليل المعملي .
3- غاز كبريتيد الهيدورجين :
صفاته : له رائحة كريهة  مثل رائحة البيض العفن ـ يؤثر في العين فيدمعها ـ أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 18ر1) – يحترق في وجود الأكسجين و لكنة لا يساعد على الاحتراق  ـ غاز سام لدرجة كبيرة

مصادره  : تعفن الحيوانات و النباتات التي تحتوى على الكبريت – مياه البراكين –

نتيجة لتأثير المياه المنجمية الحمضية على الفحم المحتوى على الكبريت ـ عند ارتفاع درجة حرارة الفحم بعيدا عن تأثير الهواء  عند حدوث الحرائق المنجمية ـ ضمن الغازات  التي تنتج عن تفجير بعض المفرقعات  التي يدخل الكبريت ضمن تركيبها .
التعرف عليه : بواسطة حاسة الشم لرائحة النفاذة  ـ أجهزة القياس و التحليل المعملي .
4- غاز الميثان :
صفاته :  عديم اللون و الرائحة و الطعم ـ أخف من الهواء ( وزنه النوعي 56ر0) ـ يحترق في وجود الأكسجين و لكنه ليساعد على الاشتعال ـ إذا خلط بالهواء بنسبة من 5 – 14 % فأن الخليط يحدث انفجارا ـ غير سام  ولكن زيادة نسبته في الهواء تؤدى إلى نقص الأكسجين فيتسبب في الاختناق .
مصادره : خروجه من طبقات الفحم أو المواد المتفحمة .
التعرف عليه :  بالتقريب بواسطة مصباح الآمان  إذ يتوقف طول اللهب على  نسبة غاز الميثان الموجودة بالمنجم مع تقريب المصباح لسقف المنجم لأن الغاز اخف من الهواء ، فإذا طال اللهب  و تحول من الأصفر إلى الأزرق دل على وجود الغاز – بدقة بواسطة أجهزة القياس و التحليل المعملي .

5- غاز أكسيد النتروجين :
صفاته   : عدم اللون و له رائحة قذرة ـ  يساعد على الاشتعال لأنه يتحلل إلى النتروجين و الأكسجين  عند التسخين ـ أثقل من الهواء ( وزنه النوعي 6ر1) ـ غاز سام .
تأثيره الفسيولوجي : إذا وصلت نسبته إلى 01ر0 % من حجم هواء المنجم يؤثر الجهاز التنفسي مسببا أمراض خـطيرة ، و إذا وصلت نسبته 025ر0%  يسبب الوفاة .
التعرف عليه : بواسطة حاسة الشم  ـ لونه البني المائل للاحمرار في الهواء لإتحاده مع ألأكسجين و تكوين ثاني أكسيد النتروجين ـ دمع العين و التهاب الحلق – أجهزة القياس و التحليل المعملي .

ليست هناك تعليقات