أسباب الحريق في المنزل
فيما يلي أكثر الأسباب والعوامل شيوعًا التي تلعب دورًا كبيرًا في حدوث الحريق في المنزل:
التدخين داخل المنزل: والأمر ليس متعلق بعملية التدخين مباشرةً، بل متعلق برمي أعقاب السجائر في مكان قابل للاشتعال في غرف النوم وأرجاء المنزل، كأن يرمي الشخص عقب السيجارة في المطبخ أو بمكان قريب من جرة غاز غير مغلقة بإحكام، أو حتى رميها على الملابس أو الأثاث دون التأكد بأن السيجارة مُطفأة تمامًا، إذ يشكّل التدخين ما نسبته 73% من إجمالي حرائق المنازل.
حدوت تماس كهربائي: إذ إنّ أي تماس كهربائي قد يحدث في أي من الأسلاك المكشوفة في المنزل، أو عدم وجود أسلاك كافية لحمل العبئ الكهربائي لأجهزة المنزل، أو قلّة الدّوائر والقواطع الكهربائيّة مما يعرّضها لضغط كبير يمكن أن ينتج عنه انفجار في جهاز كهربائي، يسبب نشوب حريق كبير في المنزل.
المواد القابلة للاشتعال: مثل الكيروسين، أو البنزين، وحتى المشروبات الكحوليّة، ومواد التّنظيف، والدّهانات، وبعض المواد اللّاصقة والمواد الخام، يمكن أن تكون سببًا في نشوب حريق في المنزل، وعدم مراعاة قواعد السّلامة والأمان في حفظها أو قربها من مصادر الحرّ.
حرائق المطبخ
الطّهي: مثل السهو عن فرن الغاز، وخاصة إذا كان على الغاز شيء ما، أو قريب من أقمشة أو أي نوع من المواد التي تشب فيها النيران بسرعة، لا سيما بعد تشتّت انتباه من يستخدم هذه الأدوات عنها بالذّهاب لغرفة أخرى، إذ يُنصح عند استخدام الموقد لطهي الطّعام البقاء ضمن حيّز قريب للانتباه لأي طارئ أو حادث لتداركه.
التدفئة: من أكثر الأسباب التي تؤدّي لنشوب الحريق في المنزل وسائل التدفئة المتّبعة للحصول على الدّفئ في فصل الشّتاء، إذ يجب أن تكون بعيدة عن أثاث المنزل القابل للاشتعال مثل الأثاث الخشبي، أو السّتائر، أوالملابس.
فضول الأطفال: وهو الفضول القاتل الذي يدفعهم للاستكشاف واللّعب بمصادر الحرارة، مثل فتح عيون الفرن دون إشعالها، أو اللّعب بالولاّعات أو أعواد الكبريت في أماكن قريبة من مواد سريعة الاشتعال، أو فضولهم لإشعال النّار كأمر جديد عليهم، أو في محاولة لتقليد البالغين.
الشّموع: عند استخدام الشّموع لأي سبب كان، تزيد احتماليّة نشوب حريق، مما يستدعي زيادة الحيطة والحذر عند استعمالها، سواء في المناسبات، أو عند انقطاع الكهرباء، إذ يجب مراعاة إبعادها عن الكتب، والأقمشة، والمحارم الورقيّة.
مناسبات الشّواء: إذ يعتمد الشّواء على استخدام الفحم وبعض السّوائل لتسريع اشتعاله، وكلّها قابل للاشتعال ويمكن أن ينتج عنها حريق في حال كان موقد الشّواء قريبًا من أوراق أو أفرع الأشجار أو الأعشاب الجافّة.
المصابيح الضوئيّة: إذ يلعب ارتفاع درجة حرارتها مع قربها من الأسطح الخشبيّة، أو القماش، بالتّزامن مع قواعد لا تراعي عزلها عن محيطها، تلعب دورًا كبيرًا في نشوب الحرائق في المنازل.
شجرة عيد الميلاد: من المعروف أنّ شجرة عيد الميلاد أو كما تُعرف بشجرة الكريسماس تزيّن بالكثير من الأضواء التي ترتبط ببعضها بأسلاك، إذ يمكن أن ينتج عنها حريق في حال إهمال جودة الأسلاك وقوّة تحمّلها، أو قرب المصابيح من مصادر الحرارة، أو استخدام مواد قابلة للاشتعال بالقرب منها، أو في حال إضاءة الشّموع بالقرب منها.
النّفايات السّامة: عدم التخلّص منها بالطّريقة الصّحيحة مع تعرّضها لأشعّة الشّمس شديدة الارتفاع، يمكن أن يكون سببًا في نشوب الحرائق.
الأجهزة الإلكترونيّة: وما تحتويه من بطاريّات ترتفع درجة حرارتها نتيجة كثرة أو سوء الاستخدام أو نتيجة حدوث تماس كهربائي أثناء الشّحن، الذي يمكن أن يتسبّب في نشوب الحريق، لا سيما إن كانت قريبة من سطح خشبي، أو موضوعة على الأسرّة بالقرب من الأغطية أو السّتائر، إذ تحتوي أغلب بطاريّات الأجهزة الإلكترونيّة على اللّيثيوم الذي ما إن يتعرّض لدرجات حرارة مرتفعة حتى تزيد احتماليّة انفجاره، ويتميّز اللّيثيوم بأنّه من المعادن سريعة الاشتعال.
ليست هناك تعليقات