دراسة الاستجابات لضغوط الرحلات الجوية - دورة السلامة الشخصية والمسئوليات الاجتماعية ( الدورات الحتمية للنقل التجاري )
دراسة الاستجابات لضغوط الرحلات الجوية
يقوم الجراحون الجويون بدراسة تأثيرات الضغوط البدنية والعاطفية للرحلة الجوية على صحة أفراد الطاقم، وعلى أدائهم لمهامهم. وتشمل الضغوط النمطية لكلا نوعي الرحلات الجوية والفضائية: الضوضاء، والارتجاج، والسرعات العالية، والانخفاضات أو الزيادات في نسبة الأكسجين، والتغييرات المتعاقبة في السرعة، والضغط الجوي. كما أن الإجهاد العصبي والملل يسببان مشكلات لأطقم الرحلات الجوية. وإضافة لذلك، فإن رواد الفضاء يواجهون ضغوطًا ناجمة عن فترات انعدام الوزن المطوَّلة، وعن تعرضهم للإشعاع الكوني.
وتتم دراسة تأثيرات ضغوط الرحلات الجوية بالملاحظة المباشرة أثناء الرحلات، أو في المختبرات التي يجهز العلماء بها ظروفًا مماثلة لظروف الرحلة. ويمكن أن يرتدي أفراد الأطقم أثناء رحلاتهم أجهزة خاصة تقيس وظائف أجسامهم، وترسل المعلومات إلى الجراحين الجويين الموجودين على الأرض.
تحسين سلامة الرحلة الجوية. يعمل الجراحون الجويون على تحسين سلامة الرحلة الجوية بتطوير وإدارة برامج انتقاء أفراد الأطقم الجوية، والمساعدة في تصميم الطائرات والمعدات. وتحدد برامج انتقاء أفراد الأطقم الجوية أفضل الأشخاص القادرين على التغلُّب على ضغوط الرحلات الجوية. وتتطلب تلك البرامج في المتقدمين للعمل بالأطقم الجوية الخضوع لفحوص بدنية ونفسية. كما يُعَاد فحص أفراد الأطقم دوريًا لضمان استيفائهم لمعايير البرنامج. كما يساعد الجراحون الجويون في تصميم مقصورات الطيارين، وتخطيطات الأجهزة في الطائرة بطرائق تحول دون
وقوع الحوادث؛ وإلى جانب ذلك، فإنهم يساعدون في تصميم المعدات الواقية، مثل السترات الفضائية والجوية المضغوطة، وأحزمة الأجسام، والمقاعد القاذفة .
ليست هناك تعليقات