اعلان 728 × 90

اخر الأخبار

الأمراض المهنية و المشاكل النفسية الناجمة عن العمل في المناجم والمحاجر و طرق الوقاية


الأمراض المهنية و المشاكل النفسية الناجمة عن العمل في المناجم والمحاجر و طرق الوقاية

أولا  ـ  الأمراض الناتجة من التعرض للغبار – أمراض الغبار الرئوي   
يطلق هذا الاسم على الأمراض التي تصيب الحويصلات الهوائية و الرئتين نتيجة التعرض لاستنشاق الأنواع المختلفة من ذرات الغبار التي يحتوى عليها جو المنجم       أو المحجر .
   و هناك العديد من العوامل التي تساعد على حدوث الإصابة بهذه الأمراض من أهمها سوء التهوية ،  و حجم الحبيبات العالقة في الهواء نتيجة الأعمال المنجمية خاصة التي تقل عن 10 ميكرون التي  يستنشقها العمال و تدخل   و تترسب في الرئتين أما الأحجام الأكبر من ذلك فيطرها الجسم خلال السعال أو العطس ، و إضافة إلى أنواع الغبار الذي يتعرض له العاملون  مثل :
-         غبار السيليكا  ـ خاصة في المناجم التي يستخرج  منها الكوارتز مثل مناجم الذهب أو الخامات و الصخور التي تحتوى على نسبة من السيليكا  و ينتج عنه مرض السليكوزس .
-         غبار الحديد  في مناجم الحديد و ينتج عنه مرض السيدروزس .
-         غبار الاسبستوس في مناجم الاسبستوس و ينتج عنه مرض الاسبستوزس.
-         غبار الفحم  في مناجم الفحم و يسبب مرض الانثراكوزس .
و تنقسم الأمراض الرئوية المزمنة إلى :
-         تليف الرئة : هو عبارة عن تكون ألياف مطاطية داخل الحويصلات الرئوية نتيجة الالتهابات الحادة المتكررة التي تصيب أنسجة الرئتين .
-         التحجر الرئوي : و هو امتلاء أجزاء مختلفة من الحويصلات الرئوية بذرات الغبار و تحجرها مما يؤدى إلى عدم قدرة الرئة على استيعاب كمية الهواء اللازمة للتنفس  ، و هو من أشد الأمراض خطورة في المناجم و المحاجر
-         أمراض الحساسية :   و يؤدى  هذا النوع من الأمراض  الناتجة عن تنفس التربة إلى شعور العامل بضيق يزداد تدريجيا بمرور الزمن ومزاولة العامل للعمل بالمنجم أو المحجر .
      و بعض أمراض الغبار الرئوي تساعد على حدوث الإصابة بمرض الدرن الرئوي فيما بعد كمضاعفات ثانوية علاوة على المرض الأصلي بالرئتين  .
أعراض  الإصابة بهذه الأمراض :
     و تظهر أعراض الإصابة بهذه الأمراض  على العامل تدريجيا و على فترة طويلة تختلف باختلاف نوع الغبار ، و قد يصاب العامل المريض بهزال  و يشكو من السعال خصوصا في الصباح  ثم ضيق في التنفس فضلا عن زيادة كمية البصاق الذي يتلون بلون الغبار الذي يتعرض العامل المريض لتنفسه ، فمثلا يصبح البصاق لونه أسود في حالة غبار الفحم .
الوقاية و العلاج  :
        بالنسبة لخطورة  هذه الأمراض يجب أن تتخذ  كل الطرق المناسبة للوقاية من الإصابة بها ، لذا أوجب قانون العمل و قانون التأمينات و قانون العاملين في المناجم            و المحاجر  ضرورة الفحص الطبي  الدوري للعاملين بالمناجم مرة كل ستة أشهر على الأقل ، كما ينبغي عمل أشعة للصدر لكل العاملين بالمنجم أو المحجر  و المعرضين  لأنواع الغبار  المختلفة  ، و يجب اتخاذ جميع الاحتياطات  ضد انتشار الغبار بجو المنجم  أو المحجر و العمل على التخلص منه  بأجهزة خاصة لسحب  الأتربة ، و استعمال الرش بالمياه كوسيلة لترطيب الغبار و ترسيبه ، كذلك يتحتم  على العمال المعرضين للغبار أثناء العمل بالمنجم استعمال الأقنعة الواقية فضلا  عن إبعاد المصاب فورا عن مكان التعرض للغبار و تغير مهنته في النهاية  و عدم عودة مستقبلا لهذا العمل .

ثانيا ـ الأمراض الناتجة عن التسمم بالمعادن 
يتعرض عمال  المناجم الذين  يستخرجون خامات مثل الرصاص ، الزرنيخ ،  الزئبق ، الانتيمون ، المنجنيز ، الكروم ، النيكل ، الفسفور ، الكبريت ،  البريليوم  ، للتسمم  نتيجة لتعرضهم لذرات الغبار الناتجة عن عمليات  استخراج هذه المعادن ، و يلاحظ في هذه المعادن :

-         أن لها تأثيرا مزدوجا  : الأول على الجلد و الأغشية المخاطية  في  موضع التعرض و الآخر على القلب و الكلى و الكبد .
-         أعراض التسمم بطيئة و لا تظهر في الحال .
-         إذا دخلت أغبرة هذه المعادن عن طريق الفم تحدث اضطربات بالقناة الهضمية و غثيان و قئ و إسهال أو إمساك كما هو الحال في الرصاص و في هذه الحالة  يجب عمل غسيل عاجل للمعدة .
-         يتخلص الجسم منها  بالتدريج و غالبا عن طريق التبول .
-         أحيانا يعاد إفرازها من الدم إلى القناة الهضمية .
-         لا تتأثر بالتعفن .
-         يمكنها أن تحدث نوعين من التسمم حاد و مزمن
  طرق التسمم :
1 -  عن طريق القناة الهضمية :  و ذلك  بابتلاع الجزيئات الدقيقة للمعادن مختلطة مع الطعام  أو عدم العناية بنظافة الأيدي .
2 - عن  طريق الجهاز التنفسي :  و ذلك باستنشاق ذرات المعادن التي يحملها هواء التنفس .
3 - عن طريق الجلد  : و ذلك بتلوث الجروح السطحية و الجلد و خاصة في ودود العرق أو نتيجة تلوث   الملابس و احتكاكها بالجلد و تلوثه ثم تمتص هذه المواد من مسام الجلد إلى الدم .
أعرض التسمم :
 الالتهابات الجلدية و القروح  التي إذا استمرت و أزمنت و لم تتخذ وسائل  الوقاية الكافية حيالها يمكن أن تؤدى إلى سرطان الجلد ، و تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي فتؤدى إلى الغثيان  و القئ  و الإسهال ، و تؤدى في الجهاز التنفسي إلى السعال و النزلات الشعبية .
 المضاعفات الناتجة عن التسمم :
-         التهاب عضلة القلب و يؤدى ذلك لهبوط القلب الحاد المزمن .
-         تليف الكبد ويؤدى هذا إلى فشله في تأدية وظيفته و يظهر على  الجسم اللون ألصفر .
-         يؤدى إلى التهاب الكلى و تلفها و فشلها في استخلاص أو فصل  المواد الضارة من الدم ثم التسمم بالبولينا .
-         الإصابة بالأنيميا  .
-         الاضطربات العصبية  خاصة عند التسمم بالرصاص و المنجنيز و الزئبق و الزرنيخ .
-         ضمر العضلات و ضعفها كما في حالة الرصاص و الزئبق .
الوقاية الشخصية من التسمم بالمعادن :
-         توفير الملابس ومهمات الوقاية و إلزام العمال باستخدامها .
-         توفير وسائل النظافة الشخصية و الاستحمام .
-         توفير أماكن تغير الملابس و سلامة حفظها .
-         تحريم حفظ و تناول الطعام و التدخين بالمنجم .
-         توعية العمال و تعريفهم بما يتضمنه العمل من مخاطر و أضرار و طرق للوقاية منها .

ثالثا ـ التعرض للحرارة و الرطوبة غير المناسبة
         من الملاحظ  أن طاقة العامل و إنتاجه يقل كلما زادت درجة حرارة        و رطوبة الجو المحيط به عن حدود معينة . و تعتبر درجة الحرارة المناسبة هي التي لا تقل عن 15 درجة مئوية في الشتاء  و لا تزيد عن 30 درجة مئوية في الصيف ،  و درجة الرطوبة المناسبة هي التي تتراوح بين 30 – 60 %  وكل زيادة  عن هذه النسب غير مستحب في الصيف أو الشتاء .
        أهم الأمراض الناتجة عن التعرض للحرارة و الرطوبة هي :
1-  الآلام الروماتزمية .
2-  النزلات الشعبية .
      و لقد  ثبت أم الإنسان  لا يستطيع الحياة إذ زادت درجة حرارته  عن 3ر43 درجة مئوية   و لكنة يستطيع أن يتحمل زيادة  درجة حرارة الجو المحيط به إلى  65 درجة مئوية لفترة محدودة و إذا طالت هذه الفترة تسبب ذلك في انهيار وظائف  الجـسم الحيوية 
   و يعتمد الإنسان في تخفيض درجة حرارته على زيادة كمية إفراز الغدد  العرقية       و كلما زادت درجة الحرارة كلما نشطت كمية العرق و يحمل العرق معه  كمية من ملح الطعام الموجود في الجسم و ينتج عن ذلك حدوث تقلصات مؤلمة  في العضلات يصاحبها قئ و إنهاك مما يقلل الإنتاج  . و هذه يمكن تجنبها بالإكثار  من تناول الملح و إعطاء العمال ماء مالحا للشرب بنسبة واحد في الألف على أن يكون باردا لأن برودته تخفي طعم الملح  . و أهم العوامل التي تقي من أخطار الحرارة و الرطوبة هي التهوية الصحيحة لأماكن التشغيل بالمناجم .
            كذلك تقاوم هذه الأمراض بإنشاء استراحة مجهزة و مريحة ليستخدمها العمال الخارجون من المنجم أو المحجر للاستحمام و تغيير الملابس المبللة بالعرق بملابس نظيفة  . كما يجب  التنبيه على العمال بلبس الملابس المناسبة عند خروجهم من الوردية و ذلك لتعرضهم للهواء البارد الداخل للمنجم .

رابعا ـ سوء الإضاءة
أن الشروط الواجب توافرها  للحصول على الإضاءة الجيدة هي التي تحقق الأمان و الراحة للعين، و هذه تعتمد على شدة الإضاءة و مقدار الضوء و اللمعان        و لقد لوحظ في المناجم التي تكون اضائتها ضعيفة حدوث إجهاد للعين  و حدوث مرض دوار العين و فيه تصـاب العين بذبذبة مستمرة تجعل المرئيات تهتز أمامها  .
          و للوقاية من هذا المرض يجب توفير الإضاءة الكافية في أماكن التشغيل  بالمنجم و الكشف الدوري على النظر .

خامسا ـ التعرض لاختلاف الضغط الجوى
من المعروف أن الضغط الجوى يقل كلما ارتفعنا إلى أعلى و يزيد عند النزول لأسفل سطح الأرض ، و بالتالي فان ضغط الهواء في المنجم أعلى من الضغط الجوى على سطح الأرض  ،  مما يسبب ذوبان كمية أكبر من الغازات في الدم  ، و عند الصعود إلى السطح  ينخفض الضغط فيتمدد الهواء داخل الجسم  و يحدث ما يسمى بمرض القيسون أو مرض الهواء  ، حيث تتكون فقاعات هوائية تسبب آلاما شديدا في العضلات أو إغماء و قد يحدث شلل ووفاه 
 و للوقاية من هذه الأمراض يجب تحديد ساعات العمل و أن يكون الصعود إلى سطح الأرض تدريجيا و ليس سريعا يستطيع الجـسم  التخلص من الغازات الزائدة في الدم .

سادسا ـ التعرض للغازات الضارة
   ينقسم مفعول الغازات الضارة بالمناجم إلى خانقة و مهيجة  . و الاختناق هو  حرمان أنسجة الجسم من حاجتها من الأكسجين  و يتم عند وجود غاز مثل غاز  النتروجين      أو الميثان بنسبة عالية تقلل من تركيز الأكسجين في جو المنجم  عن 16 %  و يسمى بالاختناق البسيط .
     و عند استنشاق غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون و كبريتيد  الهيدورجين يعرف بالاخــتناق التسمم .أما الغازات المهيجة و تسبب التهابا حادا في الجهاز التنفسي               و من أمثلتها  اكاسيد الكبريت .  و أهم وسائل مقاومة التعرض لمثل هذه الأمراض  في المناجم هي :
-         الكشف المستمر عن الغازات الضارة و التأكد من عدم وجودها بكمية أكبر من الكمية المسموح بها في المناجم طبقا لحدود و مستويات الأمان الواردة بقانون العمل و يستخدم لذلك أجهزة قياس الغازات و التعرف عليها .
-         الاهتمام بتهوية أماكن التشغيل تهوية كافية و طرد الهواء الفاسد من المغارات المنجمية .

سابعا  ـ  الأمراض الناتجة عن التعرض للضوضاء
تؤثر الضوضاء الناتجة من عمليات  التشغيل في المناجم و المحاجر في حدوث الإمراض التي تؤثر في العصب السمعي ، و قد تؤدى إلى الصمم إذا لم تتخذ الإجراءات  الطبية اللازمة قبل فوات الأوان .
طرق الوقاية  :
-          قياس الضوضاء : و يستخدم جهاز لقياس مستوى الضوضاء في أماكن التشغيل ، و لا يسمح بزيادة الضوضاء عن 90 ديسيبل  خلال   8  ساعات عمل طبقا للحدود الواردة بقانون العمل .
-         الفحص الطبي الدوري : قياس قوة السمع للعامل كل سنة لمعرفة مدى تأثره بالضوضاء ، فإذا ظهر نقص واضح في سمعه وجب إبعاده عن العمل  من المكان الذي توجد به ضوضاء عالية و نقله إلى عمل آخر .
-         التحكم في الضوضاء  : و ذلك باختيار آلات أهدأ  صوتا أو توضع الآلات على قواعد مطاط أو غيره لامتصاص الصوت  ، و مداومة إصلاح و تشحيم وصيانة الآلات ، و استخدام وسائل الوقاية الشخصية مثل سدادات الأذن المصنوعة من المطاط أو القطن أو الخوذات

ثامنا  ـ  الأمراض الناتجة عن التعرض للذبذبة
يصيب عمال التخريم أحيانا أمراض ناتجة من التعرض للذبذبة الناشئة  عن تشغيل آلات التخريم اليدوية ، و تبدأ الإصابة  في اليد التي تسند الآلة حيث  تصير باهتة فتسمى           ( اليد الميتة ) و يصحب ذلك تنميل و الم  ، و العادة يبدأ  المرض بعد ثلاثة شهور من العمل ، و قد يتأخر إلى عام أو عامين و عندما يشتد  المرض تلتهب المفاصل و تضـمر العضلات .
     و للوقاية من هذه الأمراض يجب استعمال  قفازات سميكة من الصوف تقي اليدين من تيارات الهواء و الارتجاج .

تاسعا ـ المشاكل النفسية و الصحية
     المشاكل النفسية   :  للتصرفات الشخصية الناتجة عن الحالة النفسية للعمال آثارها على نسبة الحوادث في المناجم ، و خاصة و أن العمل في مناطق المناجم و المحاجر البعيدة عن العمران و المنعزلة عن المجمع لفترات طويلة قد تؤثر على الحالة النفسية للعمال مما ينعكس على أدائهم و صحتهم مثل :
-         الإهمال  و الاستهتار بعدم استخدام أدوات و معدات الوقاية أو  بتشغيل آلات بدون سلطة و زيادة السرعات عم الحد المناسب على أمل زيادة الإنتاج  و الحصول على  أجر أعلى .
-         الحالات النفسية للفرد كالحالات العصبية و الخوف و الهم  و المرح            و الكآبة  .
-         يدخل في الجانب النفسي ما قد تقوم به الإدارة من برامج للوقاية أو العمل لا تلقى تأييد العمال مما يؤدى إلى فشل هذه البرامج وزيادة الحوادث      و الإمراض
-         مشاكل العمال مع أسرهم و غيرها خارج بيئة العمل .
-         دلت التجارب التي  قام بها علماء النفس  أن هناك أفرادا معينين  لديهم الاستعداد الشخصي لتكرار حوادث الإصابات لهم و إحداث الضرر لأنفسهم و يعتبر هذا النوع من العمال مريض و يحتاج للعلاج النفسي .
المشاكل الصحية :  يعانى بعض العمال مشاكل صحية تجعل تأهيلهم للعمل في المناجم  و المحاجر مخاطرة كبيرة عليهم و على العمل نفسه  مثل :
-         أمراض ناشئة عن سوء التغذية و أمراض متوطنة .
-         بعض الاضطربات الوظيفية لأجهزة الجسم التي لا تعوق العمل .
-         خلل في الحواس مثل نقص قدرات السمع و البصر .
-         نقص في الإحساس العضلي .
-         بعض الاصطربات العصبية .
-         بعض العوامل النفسية ( صعوبة التركيزـ الشرود الذهني ـ الإدمان ) .
وهذا يوضح أهمية إجراء الكشف الطبي الابتدائي على العمال قبل التحاقهم بالعمل للتأكد من قدراتهم على أداء العمل المطلوب و التعرف على حالتهم الصحية بالتحديد  و متابعتها بالكشف الطبي الدوري ، و استبعاد من لا يصلح لأداء العمل أو إيجاد عمل أخر بديل له يتناسب مع حالته الصحية .  و بعد ذلك تأتى مرحلة التدريب و التوجيه سواء كان خاصا بالمهنة ومهارتها أو خاصا بما يتعلق بها من المهن الأخرى  أو التعريف بمخاطر العمل و احتياطات و اشتراطات الوقاية .
       هذا و لا تقتصر مهمة العائمين على السلامة و الصحة المهنية بالمناجم و المحاجر في مكافحة الأمراض المهنية  ، و لكنها  تمتد لرفع المستوى الصحي بوجه عام للعاملين  في المنجم أو لمحجر عن طريق الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية و الاجتماعية  و الاهتمام بالتغذية و مراعاة تجهيز و توزيع الأطعمة و التخلص من الفضلات و التأكد من صلاحية مياه الشرب ...  ،  كما يجب محاربة الذباب و البعوض لما تسببه من انتشار الأمراض الوبائية  مثل التيفود و الملاريا ، و كذلك مراعاة عزل المصابين بالأمراض المعدية  و التطعيم الصحي اللازم و الكشف الطبي الدوري على العاملين بالمنجم           أو المحجر .
جدول الأمراض المهنية و الإمراض المتصلة بأعمال المناجم و المحاجر
الجدول رقم ( 1 ) المرقق بقانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 وتعديلاته تضمن 35 مرضا مهنيا يستحق المصابين به العلاج و التعويض  ، و أن كان على المنشأة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع إصابة عمالها بالأمراض المنهية ، و نذكر بعض من هذه الأمراض و التي يمكن أن تكون ذات اتصال مباشر بأعمال المناجم و المحاجر          و التي تشكل غالبية الأمراض قي جدول الأمراض المهنية للدلالة على صعوبة و خطورة العمل في المناجم و المحاجر  :
1-  التسمم بالرصاص و مضاعفاته .
2-  التسمم الزئبق ومضاعفاته .
3-  التسمم بالزرنيخ ومضاعفاته .
4-  التسمم بالانتيمون ومضاعفاته .
5-  التسمم بالفسفور ومضاعفاته .
6-  التسمم بالمنجنيز ومضاعفاته .
7-  التأثر بالكبريت و مضاعفاته .
8-  التأثر بالكروم وما ينشأ عنه من قرح ومضاعفات .
9-  التأثر بالنيكل وما ينشأ عنه من مضاعفات و قروح .
10-                     التسمم بأول أكسيد الكربون .
11-                     التسمم بالبروم ومركباته .
12-                     الأمراض والأعراض الباثولوجية التي تنشأ عم الراديوم أو المواد ذات     النشاط الاشعاعي .
13-                     سرطان و التهابات و تقرحات الجلد.
14-                     تأثر العين من الحرارة .
15-                     أمراض الغبار الرئوي .
16-                     التسمم بالبريليوم.
17-                     التسمم بالسيليوم .
18-                     الصمم المهني .
19-                     الأعراض الناتجة عن الاهتزازات .
20-                     التسمم بالكاديوم .
21-                     الأمراض الناتجة عن الإشعاعات غير المؤينة

ليست هناك تعليقات