الأمراض المهنية و المشاكل النفسية الناجمة عن العمل في المناجم والمحاجر و طرق الوقاية
الأمراض المهنية و المشاكل النفسية الناجمة عن العمل في المناجم والمحاجر و طرق
الوقاية
أولا ـ الأمراض
الناتجة من التعرض للغبار – أمراض الغبار الرئوي
يطلق هذا الاسم على الأمراض التي تصيب الحويصلات
الهوائية و الرئتين نتيجة التعرض لاستنشاق الأنواع المختلفة من ذرات الغبار التي
يحتوى عليها جو المنجم أو المحجر .
و هناك العديد
من العوامل التي تساعد على حدوث الإصابة بهذه الأمراض من أهمها سوء التهوية ، و حجم الحبيبات العالقة في الهواء نتيجة
الأعمال المنجمية خاصة التي تقل عن 10 ميكرون التي يستنشقها العمال و تدخل و
تترسب في الرئتين أما الأحجام الأكبر من ذلك فيطرها الجسم خلال السعال أو العطس ، و
إضافة إلى أنواع الغبار الذي يتعرض له العاملون
مثل :
-
غبار السيليكا ـ خاصة في المناجم التي
يستخرج منها الكوارتز مثل مناجم الذهب أو
الخامات و الصخور التي تحتوى على نسبة من السيليكا و ينتج عنه مرض السليكوزس .
-
غبار الحديد في مناجم الحديد و
ينتج عنه مرض السيدروزس .
-
غبار الاسبستوس في مناجم الاسبستوس و ينتج عنه مرض الاسبستوزس.
-
غبار الفحم في مناجم الفحم و يسبب
مرض الانثراكوزس .
و تنقسم الأمراض الرئوية المزمنة إلى :
-
تليف الرئة : هو عبارة عن تكون ألياف مطاطية داخل الحويصلات الرئوية نتيجة
الالتهابات الحادة المتكررة التي تصيب أنسجة الرئتين .
-
التحجر الرئوي : و هو امتلاء أجزاء مختلفة من الحويصلات الرئوية بذرات
الغبار و تحجرها مما يؤدى إلى عدم قدرة الرئة على استيعاب كمية الهواء اللازمة
للتنفس ، و هو من أشد الأمراض خطورة في المناجم
و المحاجر
-
أمراض الحساسية : و يؤدى هذا
النوع من الأمراض الناتجة عن تنفس التربة إلى
شعور العامل بضيق يزداد تدريجيا بمرور الزمن ومزاولة العامل للعمل بالمنجم أو
المحجر .
و
بعض أمراض الغبار الرئوي تساعد على حدوث الإصابة بمرض الدرن الرئوي فيما بعد
كمضاعفات ثانوية علاوة على المرض الأصلي بالرئتين
.
أعراض الإصابة
بهذه الأمراض :
و تظهر أعراض الإصابة بهذه الأمراض على العامل تدريجيا و على فترة طويلة تختلف
باختلاف نوع الغبار ، و قد يصاب العامل المريض بهزال و يشكو من السعال خصوصا في الصباح ثم ضيق في التنفس فضلا عن زيادة كمية البصاق الذي
يتلون بلون الغبار الذي يتعرض العامل المريض لتنفسه ، فمثلا يصبح البصاق لونه أسود
في حالة غبار الفحم .
الوقاية و العلاج
:
بالنسبة لخطورة هذه الأمراض يجب أن تتخذ كل الطرق المناسبة للوقاية من الإصابة بها ،
لذا أوجب قانون العمل و قانون التأمينات و قانون العاملين في المناجم و المحاجر ضرورة الفحص الطبي الدوري للعاملين بالمناجم مرة كل ستة أشهر على
الأقل ، كما ينبغي عمل أشعة للصدر لكل العاملين بالمنجم أو المحجر و المعرضين
لأنواع الغبار المختلفة ، و يجب اتخاذ جميع الاحتياطات ضد انتشار الغبار بجو المنجم أو المحجر و العمل على التخلص منه بأجهزة خاصة لسحب الأتربة ، و استعمال الرش بالمياه كوسيلة
لترطيب الغبار و ترسيبه ، كذلك يتحتم على
العمال المعرضين للغبار أثناء العمل بالمنجم استعمال الأقنعة الواقية فضلا عن إبعاد المصاب فورا عن مكان التعرض للغبار و
تغير مهنته في النهاية و عدم عودة مستقبلا
لهذا العمل .
ثانيا ـ الأمراض الناتجة عن التسمم
بالمعادن
يتعرض
عمال المناجم الذين يستخرجون خامات مثل الرصاص ، الزرنيخ ، الزئبق ، الانتيمون ، المنجنيز ، الكروم ،
النيكل ، الفسفور ، الكبريت ، البريليوم ، للتسمم
نتيجة لتعرضهم لذرات الغبار الناتجة عن عمليات استخراج هذه المعادن ، و يلاحظ في هذه المعادن
:
-
أن لها تأثيرا مزدوجا : الأول على
الجلد و الأغشية المخاطية في موضع التعرض و الآخر على القلب و الكلى و الكبد
.
-
أعراض التسمم بطيئة و لا تظهر في الحال .
-
إذا دخلت أغبرة هذه المعادن عن طريق الفم تحدث اضطربات بالقناة الهضمية و
غثيان و قئ و إسهال أو إمساك كما هو الحال في الرصاص و في هذه الحالة يجب عمل غسيل عاجل للمعدة .
-
يتخلص الجسم منها بالتدريج و غالبا
عن طريق التبول .
-
أحيانا يعاد إفرازها من الدم إلى القناة الهضمية .
-
لا تتأثر بالتعفن .
-
يمكنها أن تحدث نوعين من التسمم حاد و مزمن
طرق التسمم :
1 - عن طريق القناة
الهضمية : و ذلك بابتلاع الجزيئات الدقيقة للمعادن مختلطة مع
الطعام أو عدم العناية بنظافة الأيدي .
2 - عن طريق الجهاز التنفسي : و ذلك باستنشاق ذرات المعادن التي يحملها هواء
التنفس .
3 - عن طريق الجلد
: و ذلك بتلوث الجروح السطحية و الجلد و خاصة في ودود العرق أو نتيجة تلوث الملابس و احتكاكها بالجلد و تلوثه ثم تمتص
هذه المواد من مسام الجلد إلى الدم .
أعرض التسمم :
الالتهابات الجلدية و القروح التي إذا استمرت و أزمنت و لم تتخذ وسائل الوقاية الكافية حيالها يمكن أن تؤدى إلى سرطان
الجلد ، و تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي فتؤدى إلى الغثيان و القئ
و الإسهال ، و تؤدى في الجهاز التنفسي إلى السعال و النزلات الشعبية .
المضاعفات الناتجة عن التسمم :
-
التهاب عضلة القلب و يؤدى ذلك لهبوط القلب الحاد المزمن .
-
تليف الكبد ويؤدى هذا إلى فشله في تأدية وظيفته و يظهر على الجسم اللون ألصفر .
-
يؤدى إلى التهاب الكلى و تلفها و فشلها في استخلاص أو فصل المواد الضارة من الدم ثم التسمم بالبولينا .
-
الإصابة بالأنيميا .
-
الاضطربات العصبية خاصة عند التسمم
بالرصاص و المنجنيز و الزئبق و الزرنيخ .
-
ضمر العضلات و ضعفها كما في حالة الرصاص و الزئبق .
الوقاية الشخصية من التسمم بالمعادن :
-
توفير الملابس ومهمات الوقاية و إلزام العمال باستخدامها .
-
توفير وسائل النظافة الشخصية و الاستحمام .
-
توفير أماكن تغير الملابس و سلامة حفظها .
-
تحريم حفظ و تناول الطعام و التدخين بالمنجم .
-
توعية العمال و تعريفهم بما يتضمنه العمل من مخاطر و أضرار و طرق للوقاية
منها .
ثالثا ـ التعرض
للحرارة و الرطوبة غير المناسبة
من الملاحظ أن طاقة العامل و إنتاجه يقل كلما زادت درجة
حرارة و رطوبة الجو المحيط به عن حدود معينة . و تعتبر
درجة الحرارة المناسبة هي التي لا تقل عن 15 درجة مئوية في الشتاء و لا تزيد عن 30 درجة مئوية في الصيف ، و درجة الرطوبة المناسبة هي التي تتراوح بين 30
– 60 % وكل زيادة عن هذه النسب غير مستحب في الصيف أو الشتاء .
أهم الأمراض الناتجة عن التعرض للحرارة و
الرطوبة هي :
1- الآلام الروماتزمية .
2- النزلات الشعبية .
و لقد
ثبت أم الإنسان لا يستطيع الحياة إذ
زادت درجة حرارته عن 3ر43 درجة مئوية و لكنة يستطيع أن يتحمل زيادة درجة حرارة الجو المحيط به إلى 65 درجة مئوية لفترة محدودة و إذا طالت هذه
الفترة تسبب ذلك في انهيار وظائف الجـسم
الحيوية
و يعتمد الإنسان في تخفيض درجة حرارته على زيادة
كمية إفراز الغدد العرقية و
كلما زادت درجة الحرارة كلما نشطت كمية العرق و يحمل العرق معه كمية من ملح الطعام الموجود في الجسم و ينتج عن
ذلك حدوث تقلصات مؤلمة في العضلات يصاحبها
قئ و إنهاك مما يقلل الإنتاج . و هذه يمكن
تجنبها بالإكثار من تناول الملح و إعطاء
العمال ماء مالحا للشرب بنسبة واحد في الألف على أن يكون باردا لأن برودته تخفي
طعم الملح . و أهم العوامل التي تقي من
أخطار الحرارة و الرطوبة هي التهوية الصحيحة لأماكن التشغيل بالمناجم .
كذلك
تقاوم هذه الأمراض بإنشاء استراحة مجهزة و مريحة ليستخدمها العمال الخارجون من
المنجم أو المحجر للاستحمام و تغيير الملابس المبللة بالعرق بملابس نظيفة . كما يجب
التنبيه على العمال بلبس الملابس المناسبة عند خروجهم من الوردية و ذلك لتعرضهم
للهواء البارد الداخل للمنجم .
رابعا ـ سوء الإضاءة
أن الشروط
الواجب توافرها للحصول على الإضاءة الجيدة
هي التي تحقق الأمان و الراحة للعين، و هذه تعتمد على شدة الإضاءة و مقدار الضوء و
اللمعان و لقد لوحظ في المناجم التي تكون اضائتها ضعيفة
حدوث إجهاد للعين و حدوث مرض دوار العين و
فيه تصـاب العين بذبذبة مستمرة تجعل المرئيات تهتز أمامها .
و
للوقاية من هذا المرض يجب توفير الإضاءة الكافية في أماكن التشغيل بالمنجم و الكشف الدوري على النظر .
خامسا ـ التعرض
لاختلاف الضغط الجوى
من المعروف أن الضغط الجوى يقل كلما ارتفعنا إلى أعلى و
يزيد عند النزول لأسفل سطح الأرض ، و بالتالي فان ضغط الهواء في المنجم أعلى من الضغط
الجوى على سطح الأرض ، مما يسبب ذوبان كمية أكبر من الغازات في
الدم ، و عند الصعود إلى السطح ينخفض الضغط فيتمدد الهواء داخل الجسم و يحدث ما يسمى بمرض القيسون أو مرض
الهواء ، حيث تتكون فقاعات هوائية تسبب آلاما
شديدا في العضلات أو إغماء و قد يحدث شلل ووفاه
و للوقاية من
هذه الأمراض يجب تحديد ساعات العمل و أن يكون الصعود إلى سطح الأرض تدريجيا و ليس
سريعا يستطيع الجـسم التخلص من الغازات
الزائدة في الدم .
سادسا ـ التعرض للغازات الضارة
ينقسم مفعول
الغازات الضارة بالمناجم إلى خانقة و مهيجة
. و الاختناق هو حرمان أنسجة الجسم
من حاجتها من الأكسجين و يتم عند وجود غاز
مثل غاز النتروجين أو
الميثان بنسبة عالية تقلل من تركيز الأكسجين في جو المنجم عن 16 %
و يسمى بالاختناق البسيط .
و عند استنشاق
غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون و كبريتيد
الهيدورجين يعرف بالاخــتناق التسمم .أما الغازات المهيجة و تسبب التهابا
حادا في الجهاز التنفسي و من أمثلتها اكاسيد الكبريت . و أهم وسائل مقاومة التعرض لمثل هذه
الأمراض في المناجم هي :
-
الكشف المستمر عن الغازات الضارة و التأكد من عدم وجودها بكمية أكبر من
الكمية المسموح بها في المناجم طبقا لحدود و مستويات الأمان الواردة بقانون العمل و
يستخدم لذلك أجهزة قياس الغازات و التعرف عليها .
-
الاهتمام بتهوية أماكن التشغيل تهوية كافية و طرد الهواء الفاسد من المغارات
المنجمية .
سابعا ـ الأمراض
الناتجة عن التعرض للضوضاء
تؤثر الضوضاء الناتجة من عمليات التشغيل في المناجم و المحاجر في حدوث الإمراض التي
تؤثر في العصب السمعي ، و قد تؤدى إلى الصمم إذا لم تتخذ الإجراءات الطبية اللازمة قبل فوات الأوان .
طرق الوقاية :
-
قياس الضوضاء : و يستخدم جهاز
لقياس مستوى الضوضاء في أماكن التشغيل ، و لا يسمح بزيادة الضوضاء عن 90
ديسيبل خلال 8
ساعات عمل طبقا للحدود الواردة بقانون العمل .
-
الفحص الطبي الدوري : قياس قوة السمع للعامل كل سنة لمعرفة مدى تأثره
بالضوضاء ، فإذا ظهر نقص واضح في سمعه وجب إبعاده عن العمل من المكان الذي توجد به ضوضاء عالية و نقله إلى
عمل آخر .
-
التحكم في الضوضاء : و ذلك باختيار
آلات أهدأ صوتا أو توضع الآلات على قواعد
مطاط أو غيره لامتصاص الصوت ، و مداومة إصلاح
و تشحيم وصيانة الآلات ، و استخدام وسائل الوقاية الشخصية مثل سدادات الأذن
المصنوعة من المطاط أو القطن أو الخوذات
ثامنا ـ الأمراض
الناتجة عن التعرض للذبذبة
يصيب عمال التخريم أحيانا أمراض ناتجة من التعرض للذبذبة
الناشئة عن تشغيل آلات التخريم اليدوية ،
و تبدأ الإصابة في اليد التي تسند الآلة
حيث تصير باهتة فتسمى ( اليد الميتة ) و يصحب ذلك تنميل و الم ، و العادة يبدأ المرض بعد ثلاثة شهور من العمل ، و قد يتأخر إلى
عام أو عامين و عندما يشتد المرض تلتهب
المفاصل و تضـمر العضلات .
و للوقاية
من هذه الأمراض يجب استعمال قفازات سميكة
من الصوف تقي اليدين من تيارات الهواء و الارتجاج .
تاسعا ـ المشاكل النفسية و الصحية
المشاكل النفسية : للتصرفات
الشخصية الناتجة عن الحالة النفسية للعمال آثارها على نسبة الحوادث في المناجم ، و
خاصة و أن العمل في مناطق المناجم و المحاجر البعيدة عن العمران و المنعزلة عن
المجمع لفترات طويلة قد تؤثر على الحالة النفسية للعمال مما ينعكس على أدائهم و
صحتهم مثل :
-
الإهمال و الاستهتار بعدم استخدام
أدوات و معدات الوقاية أو بتشغيل آلات
بدون سلطة و زيادة السرعات عم الحد المناسب على أمل زيادة الإنتاج و الحصول على
أجر أعلى .
-
الحالات النفسية للفرد كالحالات العصبية و الخوف و الهم و المرح و الكآبة .
-
يدخل في الجانب النفسي ما قد تقوم به الإدارة من برامج للوقاية أو العمل لا
تلقى تأييد العمال مما يؤدى إلى فشل هذه البرامج وزيادة الحوادث و الإمراض
-
مشاكل العمال مع أسرهم و غيرها خارج بيئة العمل .
-
دلت التجارب التي قام بها علماء
النفس أن هناك أفرادا معينين لديهم الاستعداد الشخصي لتكرار حوادث الإصابات
لهم و إحداث الضرر لأنفسهم و يعتبر هذا النوع من العمال مريض و يحتاج للعلاج النفسي
.
المشاكل الصحية : يعانى بعض العمال مشاكل صحية
تجعل تأهيلهم للعمل في المناجم و المحاجر
مخاطرة كبيرة عليهم و على العمل نفسه مثل
:
-
أمراض ناشئة عن سوء التغذية و أمراض متوطنة .
-
بعض الاضطربات الوظيفية لأجهزة الجسم التي لا تعوق العمل .
-
خلل في الحواس مثل نقص قدرات السمع و البصر .
-
نقص في الإحساس العضلي .
-
بعض الاصطربات العصبية .
-
بعض العوامل النفسية ( صعوبة التركيزـ الشرود الذهني ـ الإدمان ) .
وهذا يوضح أهمية إجراء الكشف الطبي الابتدائي على العمال
قبل التحاقهم بالعمل للتأكد من قدراتهم على أداء العمل المطلوب و التعرف على
حالتهم الصحية بالتحديد و متابعتها بالكشف
الطبي الدوري ، و استبعاد من لا يصلح لأداء العمل أو إيجاد عمل أخر بديل له يتناسب
مع حالته الصحية . و بعد ذلك تأتى مرحلة
التدريب و التوجيه سواء كان خاصا بالمهنة ومهارتها أو خاصا بما يتعلق بها من المهن
الأخرى أو التعريف بمخاطر العمل و
احتياطات و اشتراطات الوقاية .
هذا و لا
تقتصر مهمة العائمين على السلامة و الصحة المهنية بالمناجم و المحاجر في مكافحة
الأمراض المهنية ، و لكنها تمتد لرفع المستوى الصحي بوجه عام
للعاملين في المنجم أو لمحجر عن طريق
الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية و الاجتماعية
و الاهتمام بالتغذية و مراعاة تجهيز و توزيع الأطعمة و التخلص من الفضلات و
التأكد من صلاحية مياه الشرب ... ، كما يجب محاربة الذباب و البعوض لما تسببه من
انتشار الأمراض الوبائية مثل التيفود و
الملاريا ، و كذلك مراعاة عزل المصابين بالأمراض المعدية و
التطعيم الصحي اللازم و الكشف الطبي الدوري على العاملين بالمنجم أو المحجر .
جدول الأمراض المهنية و الإمراض المتصلة بأعمال المناجم
و المحاجر
الجدول رقم ( 1 ) المرقق بقانون التأمينات الاجتماعية
رقم 79 لسنة 1975 وتعديلاته تضمن 35 مرضا مهنيا يستحق المصابين به العلاج و
التعويض ، و أن كان على المنشأة اتخاذ
الإجراءات الكفيلة بمنع إصابة عمالها بالأمراض المنهية ، و نذكر بعض من هذه
الأمراض و التي يمكن أن تكون ذات اتصال مباشر بأعمال المناجم و المحاجر و التي تشكل غالبية الأمراض قي جدول
الأمراض المهنية للدلالة على صعوبة و خطورة العمل في المناجم و المحاجر :
1- التسمم بالرصاص و مضاعفاته .
2- التسمم الزئبق ومضاعفاته .
3- التسمم بالزرنيخ ومضاعفاته .
4- التسمم بالانتيمون ومضاعفاته .
5- التسمم بالفسفور ومضاعفاته .
6- التسمم بالمنجنيز ومضاعفاته .
7- التأثر بالكبريت و مضاعفاته .
8- التأثر بالكروم وما ينشأ عنه من قرح ومضاعفات .
9- التأثر بالنيكل وما ينشأ عنه من مضاعفات و قروح .
10-
التسمم بأول أكسيد الكربون .
11-
التسمم بالبروم ومركباته .
12-
الأمراض والأعراض الباثولوجية التي تنشأ عم الراديوم أو المواد ذات النشاط الاشعاعي .
13-
سرطان و التهابات و تقرحات الجلد.
14-
تأثر العين من الحرارة .
15-
أمراض الغبار الرئوي .
16-
التسمم بالبريليوم.
17-
التسمم بالسيليوم .
18-
الصمم المهني .
19-
الأعراض الناتجة عن الاهتزازات .
20-
التسمم بالكاديوم .
21-
الأمراض الناتجة عن الإشعاعات غير المؤينة
ليست هناك تعليقات